......... أنتِ ...........
أنتِ القصيدة التي احب أن أتهجّاها
حرفاً
حرفاً
واغوصُ في زوايا تفاصيلها
ارشف من شفتيها عنب الوقت
و اريق العمر على سفوح نهديها
وكلما رشفت شهد الشفتين
ناداني رحيق القبرتين
إليّ
إليّ
فأطلبه
فأحار
إلى أيهما اطيّر فراشات الحنين ؟!
فالكل جنة العشق
و إن تعدّدت مذاهبه
و أنا
تأسرني خارطة الجسد الممتد
من سنابل الليل
ألى نهور الارض
بحراً
وهاداً
و سهولا
فيراودني عطرُ الليل
ياسمين الوهاد
و يُلوّحُ ميناء البحر بأشواق هديله
شيئاً
فشيئاً
يهطل سحاب جنوني فوق ياسمين الوطن الظامئ
فتهلل أغنيات العشق
و تفيضين عشقاً
و ذهولا
يا وطناً أعشق كل تفاصيله
فمتى تتنفّسنا عيون اللقاء
و يعلن هذا البعد رحيله ؟
بقلمي : عمر اسماعيل - سورية
الخميس 29/2/2024
النص موثق