السبت، 31 أغسطس 2024

( حسن الخاتمة ) للشاعرة لمياء فرعون - سورية

 حسن الخاتمة:

العمرُ يمضي والمشاغلُ قـائمـةْ 

والناسُ في طلب الأماني هائمةْ


ينسون أنَّ الموتَ يسكن بينهـم

وكذا الحيـاةُ بظنهم هي دائـمـة


في كلِّ صــبــحٍ نـبـتـديـه بـنـعـوةٍ

أحـبـابُـنـا يـمـضـون دون مقاومـة


كم من رجال قد تناسَوا فـرضَهـم

 وفـتـاتُـنـا حـيـن الصلا مـتـنـاومــة                      


رتـلُ الشباب يـسارعون لـلـهـوهـم

فالـلعبُ يُشـغِـلُ والضمائرُ نـائمـة


كلٌّ  يُـــفــكِّـر في مــطــالــب ذاتــه

والنفسُ في بحرِ ِالمصالحِ هائـمة


يــا نـاسُ أرضوا ربَّـكـم قـبلَ الــردى

فــالـمــوتُ يُـفـزع كلَّ روحٍ حــالـمـة 

   

أحــبـابُـنـا يــمــضـونَ دونَ وداعِـــنــا

كلُّ امـرئٍ ذُكر اسـمُـه في القـائمة


يـا أيـهـا  الإنــسـانُ  فــكِّـــر واتَّــعِـظْ

واطلبْ من الرحمن حُسنَ الخاتمة


بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق



‏ ·

( ما الحل ) للشاعرة لمياء فرعون - سورية

 ما الحل:


قد أصبح العمر أحلاماً نطاردها


تجري ونجري وتـدميـنا ولا نصل


أخـتـاه لاتسأليني عن مكابـدتـي


وعن زمــانٍ خـلا من جـوِّه الأمـل


كم من دروبٍ سلكنا دون فائدةٍ


والنفس قد سئمت من حزنها المقل


مرت سنونٌ ولا من جاء يسعفنـا


آمالنا فُـقـدتْ ضاقت بنا الحـيـل


طال الـزمـان ودنـيـانـا تـعـاكسنا


ما صـابـهـا كـلـلٌ أو نـالـهـا مـلـل


كم جرَّعتنا كؤوسَ اليأس مترعةً


حتى نسيمُ الهوى ماعاد يُحتمل


كيف الخلاصُ وما في الأفْق من فرجٍ


ياعارفين طريقَ  الحلِّ ما العمل


أحـلامـنـا نـفـدت والـدهـر  أتـعـبنا


لم يبق حلٌ فقد أزرى بـنـا الفشل


بقلمي لمياء فرعون


سورية   دمشق

( سوريا ) للشاعر راج كوباني - سورية

 سوريا 

أنا من تلك .....

بلاد الجميلة التي تنبع.......   

بين حضنها .....

شلالات من الماء........

يزدهر فيها......

الياسمين بعروق الفقراء.......

اسمها .....

بالالف ممددة.......

تصل حتى السماء........

يا أرض......

باركها الأنبياء.......

ماذا أكتب.....

ماذا أقول......

في حق وطن عظيم ........

فأعماقي  .....

ملئية بالكلمات..........

الحب .....

لك لا يوقف وذاك .......

العطاء لا ينضب.......

أيها الوطن .....

الذي يجري في عروقنا........

حبه ......

منذ الصغر.......

لم أكن أعرف بأن.......

للذاكرة .... 

عطرا اسمها شام.......

قلمي راج كوباني

( أناجيك ) للشاعر أحمد الجيار - مصر

 أناجيك…… 

أناجيك في جوف الليالي

بدمعٍ جري وبقلبِ باكي

لعلك سيدي ترأف بحالي

وتجبر خاطري وشتات بالي

انا العبد الضعيف الفاني

ياخالقي القوي الباقي

*****************

إلهي قد تعاظمت المعاصي 

وخُطَتْ ذنوبٌ في كتابي

وقلبي يهوي ولا يبالي

ووهنتْ حيلتي وش يبي غزاني

وضاع عمري بين القوافي

وشعري مستمراً في إ يذائي

*****************

عبادتي قلت وضَعُفَ إجتهادي

وصرتُ مفلساً بين  العِبادِ

********************

ولكني أطمعُ في الجِنانِ

وارجو رحمتك ربَ السماءِ

لأني لم أشرك أبداً إلهي

احمد الجيار مصر بورسعيد 

**************