الخميس، 21 مارس 2024

( و ا فترقنا ) للشاعر محمد الطائي - العراق

 وافترقنــــــا


وافترقنا ولكنَّا .... ما ابتعدنـا    

لـم تـزل فينا الجـراح حارِقــه   

 

حين كـنَّا في خصامٍ وانتهـت    

ضحكةٌ بالدمـع كانت غارقــه  

  

وانتهيـنا وانتهــت أَحـلامــنا    

وانطـوت صفحـةُ ودٍّ بارقـــة


حين كـنَّا كَانت الأَيَّام حبلـى    

 بِالأَماني حيث كانت شاهقة


وعلى الروحِ كجمـرٍ أُوقـدت   

تلهَـب النـار بِــروحٍِ عاشقــة


ٍ أطرقُ الأَبواب بحثاً كي أرى

ذاك بابٌ  كـان كفِّـي طارقـة  


وإِذا أَنشـدت شعراً صارخــاً    

أَظهِر الحبَّ العميـق ناطقـة  

  

و إِذا ليـليَّ أَرخــى سـاعــــةً    

فأَرى في الحلم همَّـاً عانقــة    


كيف بي لو أَقنـع الليــل بــهِ    

 و أَزال الذكريــات  العالقـــة


كيف بي يا كيف ليلاً وانطوى

لم تـزل أَشـواك همِّـي عائقــة


قد عرفت الدهر يهوى بعدنا

أضحت الدنيا لحبِّي سارقــه


كيـف و الأَيَّـام تَتلـو بُعدنـــا    

وعلى الأَشهـاد كانت لاحقـه


ومواعيدٌ بـلا موعـد قضينــا    

كـان جمعـاً بقلوبٍ صادقـــة

    

وسعى الجهـد بِأَطراف اللقـا    

لـم يكن يعـلمْ قلوبٍاً حانقــة


إِنَّ لـي قلـبٌ تغـنَّى وارتجـى

يصـرخ الآه على من فارقــه


من كلامٍ مـزَّق الوصـل بهجـرٍ

وَقَضَى فِي الحُلمَ طَيفَاً عَانَقَــة


قد عرفت الدهر يهوى بعدنا    

أَضحت  الدنيا لحبِّي سارقـه


محمد الطـــائي


الثلاثاء، 12 مارس 2024

( غزّة ) للشاعر عمر اسماعيل - سورية

 ............  .....غزّة ....... .....

غزة   ؟ ماالنور في   أليالها  ساري ؟ 

                     بدرٌ  ؟ ام الشهدا تاقت إلى الباري ؟

فكم    تتالت عليها     النائبات  فما 

                     كلّت    و ما فتئت  هامات   أشجارِ

دم المآذن  قد  أشجى     كنائسها

                    حتى المشافي تعالى جرحها العاري

بنو صهاينة من  حقدهم  حمماً

                    صبّوا    عليها   فما   لانت     لغدّار

و كم مدارس للمستشفيات روتْ

                    أطفالها  استشهدت بالقصف و النار

شيخ و طفل نساء هم لهم هدف

                     بنو الجريمة و الخذلان و الضاري 

و أهل غزّة و الأحزان تعصفهم 

                      خطّ الدفاع عن الأعراب و الجار

يسعون بين الشمال و الجنوب كما

                       هاجر .. زاد عليهم  بطش فجّار 

طافوا بها ظمأ ..جوعى ... تلاحقهم

                        يد الجريمة في الأحياء و الدار 

حقد الصواريخ يهوي أينما اتجهوا 

                       حتى المجازر تعوي مثل إعصار

أين استداروا صواريخ تلاحقهم 

                      و الموت يهطل حقدا مثل أمطار

فمن نجا.. صرخةُ الأشلاء تخنقه

                       أو حامل الجرح في آلامه ساري 

لو هتلرٌ   قام  لارتاعت  فرائضه

                       من هول ما يرى من جرم أشرار

لو قام هتلرُ أو نيرون لاندهشا

                       أتباعُ  صهيون  فاقوهم    بأدهار

تلمودهم حازماً بالقتل يأمرهم

                      لا فرق  ما بين  أطفال  و أحجار

فقادة الشر في الأصقاع يجمعهم

                       قتل  و   نهب  و  تدمير  بإصرار

أين العروبة و الإسلام إن وجدوا

                  ماتوا ترى ؟ أم خنوع في الدما جار ؟

عذراّ فلسطين الكراسي جلها صنم

                  الناس   تعبده    في  ثوب     أطهار 

خوف     يزلزل  حكاماً  عروشهم 

                 مثل الديوك غدوا من  دون    منقار

فبأسهم بينهم هدّوا الجبال به

                و بأسهم  في  الأعادي    وقفة   الفار 

مكللون    نياشيناً  و  ما    قتلوا 

                  من غير   إخوتهم    أو   بعض أحرار

الخوف يسرجهم و الذل سيدهم

                  تآمر      طبعهم     غربان       أمصار

لولا الشآم مع الأنصار في يمن 

                   ماتت  عروبتنا     في  مسلخ    العار 

عذراً فلسطين فالحكام قد رحلوا

                   إلا   صهاينة  من      شعب     مختار

عذارا فلسطين فالحكام يشغلهم

                    إرضاء    قاتلنا    أو     عشق   دولار

لا تنظري لدمى الصهيون أوجدها

                    هم سحب الصيف هل تأتي بأمطار ؟

فالأرض أرضكم و الثأر ثأركم 

                   و  ما  تبقى    سوى   رايات     غدّار 

الثلاثاء 20/2/2024

بقلمي عمراسماعيل - سورية


الخميس، 7 مارس 2024

( خف الحنين ) للشاعرة زينب فاضل - مصر

 ( خُفّ حُنَين )


جالَ الحبيبُ بخاطري ناداني

لبّيتُ مسرعةً بِكلِّ كَياني


وإليه طِرتُ بلهفتي حيث الجوى

والشوقُ أضرمَ خافقي وكَواني


وأنا وكل جوارحي ملتاعةٌ

أطوي الخطا للسيّدِ السلطانِ


ووصلتُ حيث الحرّ من أطوارها

ريح الدبور هوى الشمالل شفاني


ووَصلتُ حيث العُشِّ يجمعنا ٠ أَتَتْ

ريحٌ بما لا يشتهي وجداني


هجرَ الدّيارَ حبيبُنا مُتعمِّداً

قد بات هذا القلبِ في الأحزانِ


ورجعتُ خاليةَ الوِفاضِ بخيبَةٍ

فاض الأسى من جفوة الخِلانِ


وَهَمَتْ دموعي والفؤادُ بِراجعٍ

بِحُنَينِ خُفٍّ والزمانُ جفاني


فإذا ابتليتَ بصاحبٍ خان الهوى

فاقرأْ على الدنيا السلام الفاني


لم يبقَ للإنسان إلا أرضهُ

ومماتهُ في عزة الأوطانِ


( دليل الجراح ) للشاعر محمد الطائي - العراق

 دليــل الجــراح


أَمن بعـد هجـرٍ عرفتَ  المرادا    

ومن كثر دمعي لبست السوادا 


تريَّـث فقلبي وجرحي سـهارى    

لأَنَّ  الضـياع  بروحي استزادا


وإِنَّ  النجـوم  وهـذي  الليـالي   

رجمـنَ  الفـؤاد فـزاد  العنــادا


عجِيبٌ لقلبي و كثـر  انهـزامي    

ونـاراً  بـروحي  تضـجُّ  اتِّقـادا


 عجيبٌ جـراحي براحٍ  تغــنِّي

وصـار الدمـاء لشعـري مــدادا


أَلا يـا  منـايَ وشمــع الليـــالي

وروحي وعيني وصبرَ السهادا


سنين أُداري عسى بـ اجتـماعٍ

يلـمَّ  القلـوب و ننسى البعـادا

    

زرعت الشتـال بروحي صغيراً

فقد حان وقت جنيَّ الحصادا


فــ نار اشتياقي تضجُّ ضجيجا

و جمـر الفـؤاد  لهيـب  اتِّقــادا

    

مسار الوصـال  اتِّصالاً  بشوقٍ  

فكـان الغـرام استباقـاً  فنادى 

   

تلاقـت قلـوبـاً بحـلم  المنامي    

سهـاد  الليـالي وقلـبي  تنــادا


دليـل  الجـراح  بوجهي  تـراهُ    

يضـجُّ  صراخـاً  بعمـرٍ   تمـادا


شربْت  الهموم بطعم الضياعي

بعنـق الزجاجـة  صـار الرقـادا


سقاني مـراري و هـمَّ  قــراري 

فصـرنا  بهجــرٍ  علينـا  تمــادا


جرى حيث كان ولاحيث كنَّــا    

فكـلَّ المواجـعِ صـارت حــدادا


محمد الطـــائي


( في هواك ألام ) للشاعرة زينب فاضل - مصر

 في هواك أُلامُ


متناقضٌ فكري ولست أُلامُ

قد يُبهمُ التفسير  والإفهامُ


كل الفصولِ استسلمت طوعاً له

فاجتاح كُلّي في الهوى استسلامُ


وثمارُ نفسي كُلها تُهدَى له

بِوِعاء ليلي ٠٠ والنهار سلامُ


عَلَّ الزمانُ يجود في حُلمي بِمَنْ

تهواهُ روحي والمنى أنغامُ


أَوَ تَعلمُ العشق المذيب وناره

يا برد روحي والختامُ  تمامُ


أنت القصيدة حرفها ورويُّها

انت الحروف إذا طرى إلهامُ


فأغوصُ فيها شادياً في خافقي

وطيور حُبّي غرّدتْ وحَمامُ


فَرَشَفٔتُ مِن عنب الشفاه نبيذهُ

وأَرَقْتُ عمرى والفداءُ يُقامُ


الناس تأكل كي تدومَ حياتها

وأنا حياتي في هواك تُدامُ


وأنا الوحيدة في هواك مكبلٌ

وأنا الوحيدة في هواك أُلامُ


✍️ زينب فاضل


( صور من بلادي ) للشاعر د. يحيى منور محمد يحيى منور الكباري - اليمن

 ! نافذه على اليمن!

             صوره من بلدي 

                   ******


هذي بلادي جنات ربي بأرضه


وبيوتها مثل النجوم وأجمل


انا إن وصفت جبالها وسهولها


قطعا فوصفي قاصر لا يكمل


 إنظر إليها هل رأيت  مثالها


خضراء ساحرة كأنها مخمل


تشجيك أصوات الحسان بليلها


ونهارها  يطربك  فيه البلبل


ورياضها بعالي الجبال مخضرة


 وبنائها راقي الحضارة مذهل


ورجالها الأبطال إن شتد.الوغى


وسيوفهم موت على الهام ينزل

             =========

بقلم الدكتور المستشار القاضي

يحيى محمد يحيى منور الكباري

   سفير السلام الدولي اليمن 🇾🇪


( ضفائر شعرك ) للشاعر علاء الأسدي - العراق

 قصائد هايكو


ضفائر شقراء

تلعب مع الريح

أشعة الشمس


في الريف الساحر

شعرك الاشقر

سنابل القمح


على شاطئ البحر

ضفائر شعرك ترقص

مع أمواج البحر


تحت ضوء القمر

ضفائر شعرك تتألق

نجوم في السماء


علاء الاسدي:  العراق


( لن أحلم أمي ) للشاعرة لمياء فرعون - سورية

 تطريز:(لن أحلم أمي)


رسالة إلى أمي بعد الفوات:


لاتـؤلمـيني بـالـفـراق وتـرحـلي 

فـالـعـمرُ دونَك مـعـتمٌ لا يـنجلي


ناديتُ ربّيَ عند نُسـك تـهـجُّـدي

يُبقـيـكِ أمي في الجنان المذهل


إنّي دعـوتُـكَ والدعـاءُ مُـحـبَّـبٌ

فـاقـبـلْ دعـائـي ربَّـنـا وتـذلُّـلي


حالت ظروفُ الدهر دون لقائنا

وإليكِ عذري ياحنونةُ فـاقـبـلـي

  

لا تغضبي أمي فـدمعُك مـوجِـعٌ  

الصبر منك ورثـتُـه فـتـحـمَّـلـي 


ما كنتُ يوماً في الحياة مـسـيئةً

إذ أنتِ دومـاً ياحبـيبـةُ مـوئـلـي 


أمي وضعتكِ في حـنايا أضلعي

وجعلتُ قلبي كالبساط المخملي


ماذا أقول وكيف أخفي لوعـتي

فالموتُ هـدَّ عزيمتي بالمـعـول   


مُـلئت حياتي بالأسى من بعدها

فـفـراقُـهـا مــرٌّ كطعم الحـنظل


ياربُّ فـامـلأ قـبـرهـا بسكـيـنـةٍ

باركْ به واجعلْـه أطـيبَ مـنزل


بقلمي لمياءفرعون

سورية-دمشق


( أقيم ) للشاعر راج كوباني - سورية

 أقيم 


لوحدي هنا 


لا صديق لي سوى القلم 


أكتب رسالة 


لن أهزم في الميدان 


أقيم 


حدوداً لحروفي 


لكي لا تخطىء ذات يوم 


أريد أن 


أقيم دولة 


ألغي فيها الشرطة والأعلام 


حتى أجعل 


من رماد الركام 


غصناً لصناعة  السلام


راج كوباني



( قالوا ) للشاعرة لمياء فرعون - سورية

 قالوا:

لـكَ فـي الـفــؤاد مــودةٌ ومـعـزَّةٌ

قـلـبـي بـحـبـِّكَ مـُدنـفٌ ومُـعـلَّـقُ

واحيرتي كيف احتللتَ جوارحي

وجـعلتَ قـلبي في هـواك يـحـلِّق

قـل لي بـأنَّـك صادقٌ بـمـحـبـتـي

أم أنَّ قـلـبَـكَ في الهوى يـتـمـلَّـق

كم من أنـاس ٍفي هــواكَ تشكَّكوا

تـغـزو قـلـوبَ العاشقـينَ وتسرق

وإذا ظـفــرتَ بــغـادةٍ يـاويــلـهـا

بسهـام عـيـنـكَ قـلـبُـهـا يـتـحـرَق

قــالــوا بـأنَّــكَ مـاكـرٌ ومُــخـادعٌ

والـحـبُّ ذا وهــمٌ بـــه تــتـشـدَّق

إن كـان مـا قـالـوه صدقـاً فابتعدْ

واتــرك هــوايَ فــإنَـّني أتـمـزَّق

الـحـبُّ في شرع الغـرام مـقـدسٌ

سـيلُ الـوفـا من جـوفــه يـتـدفَـق

وهو الربـاطُ لـكلِّ شخصٍ مـخـلص ٍ

نـورٌ يشعشع في الـقـلوب ويـبرق

فـاذهـب بـحـبـِّكَ إنَّـنـي مـحزونـةٌ

قـلـبـي مـليءٌ بـالـكـآبــة مُـغـرَق

لم تـبـقَ في دنـيـا الغرام ِمـحـبـةٌ

الـكـلُ يـكـذب والـنساء تـُصــدِّق

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق


( هل آن ) للشاعر أحمد الجيار - مصر

 ،،،،،،،، هل آنَ،،،،،،،،

هل آن للمُعَذَبِ ياتُري

أن ير تقي فوقَ الجراح

رغم النحيبِ والصراخ

فوقَ التباعدِ والجوي

فوقَ الخصامِ والنوي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،!،،،،،،،،،،، 

آغريتني بالحسنِ حتي سبيتني

منيتني بالوصلِ حتي ملكتني

فصار شعري في هواكِ يصطلي

واضحت روحي من جفاكِ تشتكي

ومافتيءَ قلبكِ يتعالي ويفتري

ومازالَ قلبي، يتماهي وينحني

احمد ابراهيم الجيار

مصر،،، بورسعيد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،


( هايكو بمناسبة يوم المعلم العراقي ) للشاعر علاء الأسدي - العراق

 قصائد هايكو بمناسبة يوم المعلم العراقي الموافق 1 اذار. 


. يوم المعلم فرحة،

   زهور العلم تتفتح،

   عطاء يرسم غداً.


. في غيوم العلم،

   معلم يسافر بأفكارنا،

   لأفق أجمل.


. يد بيد نمضي،

   في درب المعرفة،

   بوصلة المعلم تهدينا.


. على شاطئ العلم،

   يرسم المعلم لوحة،

   بألوان الأمل.


علاء الاسدي العراق


( ذكريات ) للشاعرة لمياء فرعون - سورية

 أرسل لها

 ذكـريـات:

 هاهنا أقضي حـيـاتي

 في رياض الـذكريات

 

 فصِليني نبضَ روحي

 قبل أن يـدنـو مـمـاتي


 إنَّـنـي في بـحـر يـأسٍ ٍ

 والأسى يـجـتـاح ذاتي


 لست أنسى دمعَ عيني 

 وهو يجري من سُكات


 أدركي قـلـبـي المعنَّى

 أدركـيـنـي يـاحـيـاتـي


 حزنُ قلبي قد تـمـادى   

 زاد من حـزني شتاتي


 بـتُّ كالسكران أهـذي

 أيقظيني مـن سـبـاتـي


 لم يـعـدْ بـيَّ احـتـمـالٌ

 قـد تـهـاوتْ أمـنـيـاتي


 فـاسقني كأسَ المنـايـا

 خلصيني من حـيـاتـي


ضقت ذرعاً فارحميني

دمَّـرتــنـي ذكـريــاتـي

 

بقلمي لمياء فرعون

  سورية-دمشق