(١) _ ( غيُّورةٌ أنا )
يا ساكنا قلبي وكل مسامي
ونبوءة العشاق في أحلامي
يا من جعلت القلب يعصف غيرةً
وسكنت روحي موطن الالهامِ
فكتبت شعري ثورة مشفوعة
بالحب والاخلاص من آلامي
يا سيدي غُّيورة مِن طبعها
حفظ الحبيب لكي يطول غرامي
سأغارُ من ضوع العطور ونفحها
إن لامست جلد الحبيب امامي
وأغارُ من لفح النسيم لشَعرِه
واغارُ من طيف من الاوهامِ
رفقا حبيب الروح إنك قاتلي
اني كما السكرى بغير مُدامِ
لم استطع رؤياك تهمس حالما
رحماك لا ترنو لغير أنامِ
انتَ المروءة والمحبة والندى
ومحبتي تطغى وفيك غرامي
حتى اقتنعت بان حبك منقذي
من غيرتي ومكملي وتمامي
فارحم فؤاد غيورة قد أدمنت
عشق الحبيب بكل مقامِ
✍️ زينب فاضل
( ٢) _ ( أغارُ )
يا لوعَتي مِمّن يُثيرُ جُنوني
بي غِيرةٌ تُدمي الحشا و مُتوني
من فرط عشقي جُنَّ قلبي غِيرةً
فأغار لو رمقته أيّ عيونِ
من حُلةٍ قد يَرتدي ، مِن نَسمـةٍ
عبثت سُدى بخدِّهِ الميمونِ
واغارّ مِن أحدٍ يُجالسُهُ وَ مِن
أنثى تُصافِحُهُ تَـثيرُ ظُنوني
واغارّ من نفسي إذا شطحت بهِ
بِـبَهائهِ حَسدا اخافُ شُجوني
هَيّا تَعالَ لَـظى الصَّبابَةِ مُحرِقٌ
والعشق نارٌ يستَبيحُ سُكوني
يا غائباً عَن ناظِرَي يا حاضراً
هلا رفقِتَ بخاطري المفتونِ
يا نبَتَ قَلبي والمُنى وَصَبابَتي
انتَ الحَياةُ بسِرّها المَكنونِ
يا كُـلَّ عُمري فَالحُنينُ يَـهـُزُّني
عُد لي كَشَمسٍ كَي تُـنيرَ عيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق