أراني
فيك
يا مرآتي
القديمة
أينما تتجهي
قصر نظري
لا يبعدني عنك
بل جعلني
أتقرب منك أكثر
لأرى وجهي
ظهر الوقار علينا
بياض علي
وسواد عليك
ولم يعد بيننا
ما يلهي
كتاب حياتي
فيك أقرأه
أنت كاتبته
فها أوشكت
أن تنهي... ♥
محمد عبد الرحمان ناسك الرقراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق