......و تُسْدل الشاره ....
تسقط كلّ خطوط الحمرْ
إلا خط الفقرْ
يا عبدالله
أنت كنز حكومتنا
و جِلدك أغلى من جِلد النمرْ
كلّ الأزمات مداره
كمباراة
أنت و الوزرا طرفاها
خبر
نفي
تأكيد النفي
فقرار يسقيك الخبرَ الاوّلَ كأساً أشدّ مراره
و تفوز حكومتنا بجداره
يا عبدالله كفى شكوى
سرّاً
و جهارا
أنت القصة
كلّ القصة
و الكأس مُداره
كل تفاصيل حياتك محتكره
يتقاسمك التاجر و الوزرا ما بينهما
قطرة
قطره
فتقهقه دماك بين جيوبهم
و تفوز بك الحسره
سكيرا بين عذارى
و لا عذارى
كأس الإرهاب أسقونا إياها
غرب
عرب
و مواطن فقد البوصلة
و أضاع الشاره
لبس ثوب الإرهاب
مدّعياً أنها ثوره
سكيراً إن رأى نسراً يحسبه حمارا
لكن لولا سيف الفساد يجترّ الخاصره
سيبقون كلاباً تنبح
تنبح
تنبح
دون ان تهزّ شعرة في مفرقك
أو تشعل لو ورقة سيكاره
مدروس مدروس كلّ ما يحدث يا عبدالله
أنت ما بين سندان الفساد و مطرقة الإرهاب
كيف اتجهت الموت يلاحقك
جوعاً
قتلا
لاهمَّ
فنزيفك يبقى الأقلّ خساره
أبناؤك ياعبدالله يقاتلون
يَقتلون ويُقتلون
و يجني ثمن الانتصار الفاسدون
و يقال لك اصمد
فتقهقه السخرية :
إنّا صامدون
إن قلت هذا فاسد يجلدك القانون
أو تشرب كأس الصمت
و نيوب القهر تجوب خلاياك حتى آخر قطرة عُمر
ثم تسدل الشاره
19/7/2021
بقلمي : عمر اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق