الجمعة، 10 يونيو 2022

( كيف لي أنساك ) للشاعرة زينب فاضل - مصر

  كيف لي أنساك

بقلمي / زينب فاضل


كيف لي أنساك

......................

بقُربك يزهر ربيع عمري

وأُحَلِّق كالفراشه في

سماك

حاولت أنساك فلم أقْدِرْ

 علــــــــى بُعد هواك

أبعِد عنك وأرجع

من جديد أطلب رضـــــــاك

يحن إليك قلبي فأنا

وحياتي وروحي معاك

لم يزل قلبي يحبك

لا يعرف فـــي الدنيا سواك

يحاورني قيد ظنوني

اي طريق لـــــــــك يسلاك

الضياع والفقد نصيبي 

لو يوم أعيشه بدون رضاك 

من الذي يصون العهد

لا احــــــدا غيري يرعاك

مغرورا انت حبيبي 

يافاقد الوجد مـــــــا دهاك

انت الذي أغريتني

وطابت نفسي بلــــــــذاك

اكتشفت منك الغدر

من الــــذي بعدي أغراك

أهديتني مُر الخذلان ولم يزل

قلبي يذوب في هواك

ما بيَّ عِلة غير هوسي بك

وأحلامي وواقعي لَدَاكْ

مللت انا من الصبرِ

مـــن حب الزيف وقساك

قلبك حجر بلا حِسٍ

مفتقد الحب والوفاء جُوَّاكْ

 مُعَلَّقة بين جنات عدنٍ

 ونيران سَقر بيداك

يداك التي عاهدتني الوفا

وبحياتك تفديني وتَقُل إلاك

وبِها دَفَعْتَني للمجهول

 و السراب وهذا الهلاك

يلتهمني الوجع بقُربي

 أو بُعدي من ارضك وسماك

ساذجة عندما صَدَّقتك 

في الهوى ولم ألتفت لدهاك

اتبعتُ قلبي وصممتُ أُذني

وإذا بي في سلة مُهملاك

فكان انكسارٌ لا يجدي عنه

الف اعتذار عن خبث نَواك

اكتفيتُ بك كنت لي كل شئ 

وانا لم أكن شيئا بدنياك

قل لي لماذا قَسَوَّتَ

وحرمت قلبي من نيل رضاك

أحببتك ووفيت وأنت بالهجر

يا قاسي اقاسي جفاك

لغيري منك قرة العينِ 

وليا نسيان فتسامحي أغراك

عليك أعلن راية الحرب

سأنتصر يوما وأنساك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق