لكِ قلبي
يامن ملكت فؤادي ترتجي غدقا
مددت قلبي على القرطاس فاحترقا
صببتَ فيه كؤوسَ العشق تسكره
فأسكرَ السكر حتى النشوة اعتنقا
و كلما لاح صبح الوجنتين غدا
كظامئٍ في الفلا إنْ عارضٌ برقا
يا للفؤاد ؟! و ما أضناه ؟! إن عشق
إذ كلما لاح ضوء في خفقه غرقا
يممتُ لحظَ عينيك ابتغاء روى
فنالني ما جنانَ القلب قد حرقا
و ذبتُ فيكِ كخمر و الماء همى
من كان منّا سحاب ؟ أو غدا ودقا ؟
هل من عيون لقاء نحن كحلتها ؟
أم أنّه في شجون الأمس قد سحقا؟
يوم الاحد 11/9/2022
بقلمي : عمر اسماعيل - سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق