ربيع الخلق
آنستُ في رفع المكارم والندى
فوجدت في الأخلاق نسغاً مشرقا
خير القلوب هو الذي يبني الرضى
ويعيد نهجاً سامقاً متدفّقا
إن الذي رفع المكارم في الدنا
أعطى الحياة نسيمها المترقرقا
نفسي فداؤكَ يامؤجّج لهفتي
إن الحياة ضياؤها نسغٌ سقى
هذا زمانٌ يبتغي منّا الوفا
بجميل طبعٍ عزمه قد أوثقا
إنّ السعادة ترتجي منّا الرضى
نسمُ الحياة جماله قد أشرقا
قل للذي يبغي النفوس كئيبةً
لن تستطيع فطبعها قد أورقا
هذي ترانيم المحبة تستقي
منّا فضائل نسغها فينا ارتقى
للنفس آمالٌ تريد بيانها
فذرى المحبة أن ترى منها اللقا
يا طيب أيامٍ لنا نبغي الرضى
فدوام أحلامِ الندى قد أعتقا
وتفتّحت سبلُ الأماني نشوةً
من طيف أحلامِ لنا تبغي النقا
رسمت أماني النفس فينا بهجةً
وتفتّحت أحلامنا ترجو التُّقى
هذا بيانُ محبتي لشمائلٍ
من فيض ريّاها ننال الملتقى
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق