الأربعاء، 26 مايو 2021

( موجوع .... و بس ) للشاعر أحمد يمان قباني - سورية

 موجوع …  و بس !! 


عندي تلال أغاني حزينة 

يتيمة على طرقات المدينة 

مشدودة على أوتار القهر 

مزروعة بعتمات السطر 

أي موجوع و عندي دموع 

أنا موجوع و عندي دموع 

مدري ضعت مدري 

مدري ضيعني الرجوع 

قالولي هنيك مسجون 

خيالك القديم هنيك مدفون 

جرب اتنفس من تحت الأرض 

ساعدني يا قلب … يا نبض 

أنا خربت انتزعت شبعت تعب 

كأنك يا عمري لعبة من اللعب 

هرم مكعبات … و وراق و صور 

و فلتات لسان ع شاهدة حجر 

شقد كلفني أكتب حرفي 

شو صرخت لأخيط نزفي 

بنص الليل سكرت الباب 

و تسكر بعده الف باب 

هنيك تركت المفتاح معلق 

و ضليت أنا فيه معلق 

ما لقيت حجة لأرجع 

يمكن أنا كان بدي هيك 

يمكن أنا كان بدي هيك 

عميت ما بقى اسمع 

و مشي الدرب فيني 

خايف عم يمسحني جبيني 

كان العرق عم يوضيني 

و يكتب آخر سطور حنيني 

يا فجر يا الله أكبر صايح 

ودع هل الشب الرايح 

نسي قلبه بسلة كراكيب 

قال بده يرجع عن قريب 

حطوا قلبه مع الدبايح 

اضحكوا و قالوا له ما مات 

كتار اللي رجعوا بعد الممات 

لك سن سكينك و ادبحني 

قلب تعبان و ضهره محني 

سحبته الأنوار البعيدة 

شلفته بنص المكيدة 

حب يساوي حاله شاعر

بكي و معه بكى القصيدة 

بكي و معه بكى القصيدة 


#بقلم_المحامي_أحمد_يمان_قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق