مساءُ الشوق..
وأني اكتب حروفاَ من أرق ..
بعد ثمانٍ واربعون ساعة من الذكرى ..
سلامٌ عليك من لهفةِ.. ووجدٍ وحنين .
أما بعد
بعدك ، تزايد الذين لا يوفون بعهودهم ..
ويزيدون من شعوري بالخيبة ..
لطمت الحروف صدرها ، وشقت جيبها كفراً بالأسباب
واكتست ساعات الانتظار بالسواد
ولبست دقائق الفرح لباس الرتابة ..
حتى العصافير أصبحت تخشى العزف كي لا تُتهم بالنفاق !
لا نبضُ فأرتاح ، ولا توقفُ فأصحو...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق