الى أمير الشعر العربي/الجواهري
الشاعر/ د.احمد الحمد المندلاوي
*بمناسبة إرتحال شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري الى الملأ الأعلى عام 1997م.
ما كانَ يُخطئُ سهمُهُ
أبداً،و ما جفَّ المِدادْ
***
وتَرَى الشَّواردَ كلَّها
تأتيهِ زحفــاً كالجَرادْ
***
فتــؤزُّهُ أزَّ اللَّـبيبِ
بحكمَةٍ نحوَ السِّدادْ
***
لــولا حمامُهُ قدْ دَنا
من مهجةٍ تَشكو البِعادْ
***
ما كانَ ينضبُ شعرُهُ
كالرَّافـدينِ لَهُ امْتِدادْ
***
كالشَّمسِ أصبحَ ذا عطا
كالنّخلِ في أرضِ السَّوادْ
***
فَلـِذا البِـلادُ بطولِها
و بعرضِها و بكلِّ وادْ
***
أسفَتْ لفقــدِ محمّــدٍ
يا طالَما واسى البِلادْ
***
أأبا الفراتِ و حسبكُمْ
هذِي المحبَّةُ و الوِدادْ
***
و دِعِ اللِّئــامَ فانَّهُـمْ
سَــقطُ المتاعِ بكلِّ نادْ
كتبت في المهجر-
1997/8/18م
----------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق