في وصف النبي( سيرة ذاتية)
عليه افضل الصلاة والسلام
ومهما اكتب لن توفيه أشعاري
وإن شاء الرحمن فيه قصيدة ثانية أيضا عن اشرف خلق الله صلوا عليه وسلموا
(في وصف النبي عليه افضل الصلاة والسلام )
بقلمي / زينب فاضل
البحر الكامل المجزوء عروضه صحيحة والضرب مُرّفل
جاد الزمان بهِ هديً للعالمين من السّماءْ
خير الورى يا رحمةٌ مسكُ الختام بهِ اقتداءْ
في وجههِ المِدوار لونُ الزّهرِ يسكنهُ البهاءْ
مَنْ مثله في الخلْقِ أو خُلُقٍ نرى فلهو الثّناء
بين الطويل إلي القصير بمَشْيهِ وُشِمَ الحياءٔ
ذو لحيةٍ بكثيفةٍ من ثغرهِ ضَحِكَ الضّياءْ
ماء الندى من وجههِ عند السقيمِ بهِ شفاءْ
لا من حريرٍ حُلّةٌ بل بالبسيطِ لهُ كِساءْ
دينُ السلوكِ ومنهجاً فيه الفِداء لهم لواء
الصدق عنوانٌ لهُ في أسفلٍ وعُلا الفضاءٔ
نورٌ أضاء الشّام في ميلادهِ فَمَحَى البغاءْ
استحكموهُ بينهم فَتَمسّكوا طَرَف الرِّداءٔ
ولربّهِ وَفَّىَ تَعَبّدِهِ بِمُرتفع الحُراءْ
قد كان أوّلُ عهدهُ وَحيُ العليم لهُ أشاءْ
بيد الضعيف مُغيثهُ في مِحنةٍ غَلبَ البلاءْ
وخديجةُ السَّنَدُ المُعينُ بُعُسرةٍ وَمَعَ الرّخاءْ
بالسِّرِّ كانت دعوةٌ والجهْرُ بَعْدَ رَحَى عناءٔ
فَكَفاك ربّكَ من لسانٍ ينفثُ الشَرَرَ الوباءْ
من بعد عام الحزن كان بِسِدرةٍ بِعُلا السّماء
في غار ثورٍ هجرةٌ بحَمامةٍ سُتِرَ العَراءٔ
ومهاحرين بِنُصرةٍ فَبِعَهْدِهمْ وُلِدَ الإخاءْ
وبِمَكَّةٍ وبِفتحها طُلَقاؤها لهم البراءْ
وطهارةٌ من كلِّ شركٍ بالخرابِ لهمٔ أفاء
أَدَّى الأمانة أَكْملَ الدِّينَ المٌبين على السواءْ
كان الوداعُ بِخُطبةٍ في حِجَّةٍ معها الثراءْ
يا شافعاً مِنّا السّلام وفي الجِنانِ لنا لقاءْ
صلّوا على النّبي الأمين وسلّموا فَلنا سناء
زينب فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق