الجمعة، 19 يناير 2024

( حطم قيودك ) للشاعر عمر اسماعيل - سورية

 حطم قيودك

حطّم قيودك مهما ضاقت السبل

                 فالقيد ذلّ و في الحرّية الأملُ

إن السعادة في الحرية اقترنت 

                  لا يرتضي الذلَّ إلا من به خبلُ

فالمستحيل خنوع أنت تصنعه

                     في الطموح حياة العز تنتقلُ

إن الجياد إذا ما القيد أثقلها

                  قد حطّمته و إنْ قد أوعر الجبلُ

18/1/2024

بقلمي عمر اسماعيل - سورية


الثلاثاء، 16 يناير 2024

( المصارحة ) للشاعرة لمياء فرعون - سورية

 المصارحة:

ألـقـيـتُ في أذن الحبيبة ِهـمسي

من غيظها هجمتْ عليَّ بـكرسي

فهربـتُ منها خـائـفـاً مـتـوجـِّسـاً

وجـريـتُ أدعـو بالنجاة لـنـفسي

أخـطـأتُ إذ حـدَّثـتُهـا بهواجسي

ورغـائـبـي وبـمـا يـدور بـرأسـي

أخـبــرتـُهـا أنَّ الـحـيـاةَ قـصـيـرةٌ

وإذا صـحـونا اليومَ قـد لا نمسي 

ولــذا فـإنِّـي راغــبٌ بـحـلـيـلــةٍ

تحيي الَّذي مـا قد نسيتُ بعرسي

فـالْعـمـريمضي والشبابُ مسافـرٌ

وأخـاف من قـرْب الرحيل ِلرمسي

هـذا الّـذي قـد قـلـتـُه.....بـبـراءةٍ

فشربتُ من بـئـر ِالـنـدامـة كأسي

من هول ضربتِها فـقـدتُ تـوازني

قـد كان لي درساً وأصعـبَ درس

أدركـتُ أنّي لن أفـوز بـمـطـلـبـي

فـغـدوتُ كالمكلوم أندب نـفـسي

قد عفتُ سجنيَ والقيودُ كرهـتُـها

لا لستُ أقـبل في الحياة بـحبسي

بقلمي لمياء فرعون

 سورية-دمشق


( غيوم الفكر ) للشاعر عبدالحميد ديوان - سورية

 قصة قصيرة


                       غيوم الفكر

أمسك بالورقة بين يديه وتأملها جيدا، ثم مزّقها من جديد.

إنها الورقة السابعة عشرة التي يكتبها و... يمزقها.

كانت الأفكار في رأسه تتصارع محاولة النفاذ إلى الصفة التي لاتزال عذراء لم يمسسها حبر الفكر.. هذا الفكر الغريب الذي يحول الصفة البريئة إلى غول مرعب يكاد يلتهمها.و. يده.. وفكره. أيضا.

ماذا يفعل؟!.. هذه الأفكار اللينة تحاول الخروج من رأسه  إلى الدنيا.. وهو يعلم جيدا أنها ستكون الكارثة الكبرى التي تنبئ بنهاية تواجده في عالم الكتابة... والفكر معا.

هو يحلم ببناء مملكة من الطهر والنقاء.. يحلم ببناء مستقبل سعيد له وأولاده و... لمجتمعه الذي يغتاله المنافقون.. و الجالون الدين يقدمون أنفسهم. للمجتمع على أنهم اصحاب فكر نيّرٍ متجدد وهم في الحقيقة مرتزقة دجالون.

ها... ماشاء الله نحن نرى الآن نتاج مباراتهم ال... ع.. ظ.. ي.. مة  فساد.. رشوة... مصالح. شخصية..

سحقا لهم لقد حطموا بطمعهم و.. انانيتهم كل المبادرات النافعة والمفيد للوطن.

... آه. يابلدي كم تحملت من أمثال هؤلاء.

ووقف عند هذه الكلمة. يبحث عن مخرج لها...

وغامت الدنيا في عينيه فلم يعد يستطيع التفكير....

وبقيت الورقة العذراء... البيضاء أمامه تلهث منتظرة. حائرة


دعبد الحميد ديوان


( لولا الخيال ) للشاعرة لمياء فرعون - سورية

 لولا الخيال:


لولا الخـيـالُ لمِتُّ من آهـاتـي


ولبات قـلبي موطنَ الحسراتِ


من شدَّة ِالأهوال ِكادتْ ريحُها


تـرمـي بنا في مـوقـد الكربات


بحرُ الهموم ِتلاطمتْ أمـواجُـه


فـبـدا كـجـيش يستبيح حياتي


أدعـوكَ ربّي أن تُـفـرِّجَ  كربـَنـا


وتُـزيـلَ  هـمَّ القلب والعبرات


وتُـعـيـدَ كُلَّ مــهـاجـر ٍلـبـلاده


مستبشراً مـتـلألئ القـسمـات


خيباتُ عمري أورثتني حـسرةً


فـمـتى إلهي تـنـجـلي حسراتي


ويـزولُ كلُّ تـخـاصـمٍ وتـناحـر ٍ


ويــعــود وِدُّ الأهـل والأخـوات


سأظلُّ أطلبُ من إلهي مـخرجاً


نـنـهـي بـه مـا حـلَّ من أزمـات


فارحم إلـهـي ذلَّـنـا وهـوانـنـا


أنت الكريـمُ وأنتَ حبلُ نـجاتي


بقلمي لمياء فرعون


سورية-دمشق


( زمن الوداد ) للشاعر أحمد الجيار - مصر

 ،،،،،، زمن الوداد،،،،،،، 

احرقتني نار الهوي

 وجلدني  سوط النوي

وأبكي قلبي الجوي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

حبيبي أوغلَ في البعاد

ومن فراقه ألمي زاد

عيني أدماها السهاد

ونفسي أذاها العناد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

فهل أطمعُ في ميعاد؟؟؟؟؟ 

أم ولي زمن الوداد

احمد ابراهيم الجيار

مصر،، بورسعيد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


السبت، 13 يناير 2024

( شعب الجبابرة ) للشاعر عمر اسماعيل - سورية


 شعب الجبابرة 

سقط الكلام فلا حديث مباح 

                     إلا      الرصاص    فحقّه   صدّاح

فدعوا الخطابة قيّحت أفواهكم

                    يخفي   الضغائن  مابدى    النوّاحُ 

أتصادقون المجرمين و غزة

                    لربوعها    أحقادهم        تجتاح ؟!

أتصادقون المجرمين و غزة 

                    سفكوا دماها    فانتشى  الذبّاحُ ؟!

قتلوا الطفولة والنساء شيوخها 

                   فَدَمُ   المساجد   و   الكنائس  راحُ

هدموا البيوت بساكنيها ففي

                  إجرامهم        كلُّ     الدمار    مباحُ 

طفل يسائل : أمَّه ؟ و أب على

                   أطفاله .. .  في   حزنه       سبّاحُ

فطر الفؤاد سؤالهم .. شهداؤهم 

                 صرخوا : لمَ الحكام ؟ أين أشاحوا ؟

تتظاهرون بدعمها و رصاصكم 

                 في  ظهرها -  كرمى العدى -  يرتاحُ

صونوا جيوشكم فلن نحتاجها

                 هي    للأعادي     أعين  و     جناحُ

صونوا جيوشكم فلا معنا و لا 

                 منكم    بنا     أنْ   يَطعنَ    الرُّمّاحُ

طعناتها تجتاح متن ظهورنا 

                 يحمي    الأعادي   برقها   الفضاحُ

إنْ تسألوا ما حال غزة إنها

               شعب   الجبابرة   التي       ماناحوا

الأرض فرش و السماء لحافهم

                و الله    مولاهم    فلمْ     ينزاحوا

ورجالها الأنفاق تعرف بأسَهم

                و الحقُّ و   الساحاتُ   ثمَّ    سلاحُ

يستقبلون عدوّهم ببسالة

               فالموتُ   يُطعَمُ   و الشرابُ  جراحُ 

قذائف الياسين بعض مناجل 

                مسنونة    و    حصادُها     الأرواحُ

إنْ لمْ تكنْ سنداً لغزة في الأسى

                 ما   أنتَ    إلا   مجرمٌ        سفّاحُ

مَنْ يعشق الحقَّ المبينَ فؤادُهُ

                فنجوم    غزة   ضوؤه     الوضاحُ

يا أيها الحكام هل من ناصر ؟

                 أم  مات  معتصم  و مات صلاح ؟

بقلمي عمر اسماعيل - سورية 

13/10/2023

( النص موثق )

الجمعة، 5 يناير 2024

( أنت العنوان لأوردتي ) للشاعر د. مهدي داود

 أنتِ العنوانُ لأوردتي 

             *************


يامن تعشقني وتهواني

وتروح وتنسج أحلامي

عيناكِ تهدهد تحناني 

انفاسك عطر وشذاهُ

يعْبِق شفتايَ وأحضاني

في بعدك نار تحرقني

وبقربك تحلو أوطاني

كلماتك نغم يطربني

تسكرني وتسكر ألحاني

                    ************

أحتاج لصوتك يطربني

ويهدهد حلمي وآمالي

أنتِ العنوانُ لأوردتي

يستوطن بالحب الغالي

وأنا موّالٌ وغناءٌ

عنقود جواهر  ولآلي

لوغابت عينك ثانيةً

سيضيع الشوق وآمالي

              ***********


شعر دكتور/ مهدي داود


( أعفينك منّي ) للشاعرة زينب فاضل - مصر

 أعفيتِك مِنّي


أعفيتُكَ مِنّي و كل عهودي

فَلِما تُناديني تعالي عُودي ؟! 


قربي وقربك لم يَعدْ يُجدي ولا

معنى نرى يِضفي لأيّ وجودِ


وكويتُ جرحي واستحال رجوعي

مِن مِعصَميكَ فقد فككْتُ قُيودي


ما كان ذنبي تَبْعدُ عني وما 

جرمي لتقتل جَنّتي وَوُرودي


والهجر بات طعامنا وشرابنا

ماتت مشاعرنا وحان رُكُودي


برد المشاعر منك أوهى لهفتي

أخلفت ميثاق الهوى وَ وُعُودي


إنَّ التجاهلِ لي رصاصٌ قاتلٌ

به تستبيح مواقعي وحدودي ؟!


ارحلْ ٠٠ فلست بآبهٍ من غيبةٍ

مادام قربك من يزيد شرودي

 

أسْقطتَ صرحي والقرار قراركَمْ

تُبدي الرحيل وبعد كل جحودِ


يا هاجري والروح منك تناثرت

ما من وصالٍ يستحقُّ وجودي


ارحلْ لتهجر دنيتي  طفح الأسى

والقلب صار كصخرة الجلمودِ


وابعد بعيداً لا تَلُمني لا تَلمْ

من بعد هجرك قد نقضتُ عهودي


بعضي وكلّي لن يعيدوا الكَرّةَ

ارحلْ فقد غيّرتُ كل جلودي


لا حبّ يحيا في الهجير وضيمهِ

بعد التغرّبِ قد طويتُ عقودي 


✍️ زينب فاضل


( الوعد ) للشاعرة لمياء فرعون - سورية

 الوعد:

هل بعدَ هذا العمرِتضربُ موعدا

لصبية تـرجو الشبابَ مُـجَـدّدا


أنسيتَ أنّـَك مـنـذ عهدٍ قد مـضى  

قـد قـلتَ لي أنِّي الحبـيبةُ للمـدى


وبـأنـَّنـي تـاجٌ لـرأسِـكَ ثابتٌ

نبقى معاً ونعيش عـمراً سرمـدا


وبـنـيتَ لي قـصراً أجول بساحه

هـل كان حلماً في مـنـامٍ قـد بـدا


كم مـن وعـودٍ بالوفاء وعدْتَـني

أن لايُفَرِّق بـيـنـنـا غـيـرُ الـردى 

 

هـل بـعـدَ كلِّ مـودَّتي ومـحبـَّتي

تـلهـو بـقـلـبي عـامـداً مـتعـمِّـدا  

 

كم قـلـتَ لي أنِّي بعـيـنِـكَ غـادةٌ 

قـد خصَّني ربّي جـمـالاً مُـفـردا  

  

كم قـلتَ شعراً ياخؤونُ مدحتني 

وأخذتَ تشدو كالطـيـور مـغرِّدا


هل بعد هذا العمرِ قد مات الهوى

والـحـبُّ كان بـبـيـتـنـا مُـتـوقِّـدا


أنسيتَ كم حلـوَ الكلامِ كتبتَ لي 

ومــدائـحاًأسـمـعْـتـَنـي مــتـوددا 


هـل ياترى خَبَتِ العواطفُ بيننا

فغـدوتُ في عينيكَ عوداً أجـردا


إن كنتَ قد أبغضتني فـاذهبْ لها 

لا لست أرضى أن تكون مـُقيـَّدا


ارحـلْ فـقـد آّذيـتـنـي وجرحتني

لكَ عـند ربِّ الكونِ يومٌ موعـدا


    بقلمي لمياء فرعون

      سورية-دمشق


( قصر الأحلام ) للشاعر عبدالحميد ديوان - سورية

 قصر الأحلام 


تجود النفس في فيض الاماني

                  ويبقى جود نفسي في تمامه

سألت القلب ان يسعى لروضي

                 وكانت غايتي تُرضي مرامه

بنينا في ليالينا قصورا

              من الأحلام جادت في هيامه

ورحنا نرسم الآمال سعياَ

                لآفاق نرى فيها مقامه

وباتت صبوة الأشواق فينا

                تقاوم صبرنا وتقى جمامه

يسوق القلب اوصاف المعاني

                  وتبقى صورة الوجد امامه

وراحت بسمة الأيام تعطي

                 من الأفراح روحا من قيامه

بنت أشواقنا زهر الاماني

                 وصارت لفحة اللقيا سهامه

سعينا في دنا الإشراق حتى

                  نباهي في سنا العمر سنامه

بنيتُ الشوق مرتاحاً لعمرٍ

                يبيح اللهو في دنيا غرامه

سقيت القلب أشواقنا تناجي

                 سلاما من صدى رؤيا منامه

ففاضت في ربى عمري سهامٌ

                   تصيب القلب في بوحٍ مدامه

وابذل في سبيل الوجد نفسا

                  يلاقيها ببذل الروح هامه

يمينَ الله لن يُرضي مرامي

                  سوى أنفاس حبي في ضرامه

وبوح القلب لن يُشفي هواه

                  سوى لقيا حبيبٍ لا ملامه


د عبد الحميد ديوان


( صمت الشفاه ) للشاعر محمد الطائي - العراق

 صمت الشفاه

------------------

أحببتك أمس

وسأحبك اليوم

وغداً سأهيم بحبك حد الجنون

وبعد غد سأموت ألف موتةً

فلا تتعجبي ........

ان رأيتِ شاعرا ميتاً 

يرسم كلماته من وحي الخيال

يكتب نبضات قلبه وإحساس روحه

 على ورق أصم

كي لا يفضتح أمره

فحبك جريمتة الكبرى

اجتاحت كل احاسيسه ومعتقداته 

لانك الحقيقة الوحيدة بداخله

لانك كل شيء في وجوده

لانه من دونك عدم

كأنه غير موجود

فيا ذات العباءة السوداء

استحلفك بالله

 القي علي السلام

حتى وإن كان بدون كلام

فنظرتك تكفي

فأنا افهم بلاغة عينيكِ

وصمت شفاهك


محمد الطـــائي