كم أشجو في غنائي
وكأني أشجو بين القبور
أعزف حلو الألحان
ممزوج بالكلم مسطور
لا سامع يسمعني
ولا غاضب يثور
وكأني بحانة
وسكارى بيدهم الخمور
لا تعي ما أشدوا
ولا تعلم ما يدور
أموات بلا أكفان
وثرى في الخلا منثور
يتلعثم في ضحكاته
لاصلة له بالوقت ولا الشهور
هم يمضون فوق الثرى
وآخرتهم القبور
سوف اصمت عن الغناء
ولا أقرأ مابين السطور
مادمت أحيا في الخلاء
لأناس حولي ولا دور
(((أسامه جديانه)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق