الجمعة، 6 مايو 2022

( ريحك في قلبي ) للكاتبة هبة خير الله - سورية

 ريحُكَ في قلبي 

اليوم كان القمر جميل حادثته لمدة أطول ووجدت ملامحك التي جعلته أجمل ما يمكن 

أ تعلم أني خلال مضيك أمامي وكأن الروح أنتشت من عبق مسكك رغم أني لم أراك لكن روحي ألتفتت بي إليك هناك حيث كنت تقصد الشارع الفلاني وخطفت قلبي معك  في الوقت الفلاني وأصبحت معلقة على جسر الهوى بين القلب والعقل وجيوشاً هناك ألتمت وها هي تستعد ل قيام الحرب بدأت بالقتال هل أحببت كونك غير مبالي أو أحببت كونك مقصدي الوحيد لا أدري ألا تلفتك أحرفي المشتتة بنهر الضياع وهل من ضياع أكثر في عينبك وجفنك ورمشك سأكتفي بهذا الكم الهائل من الاشياء دعني أنسى شيئاً واحداً من كل تلك الأشياء على الأقل ألا يكفي أن روحي بعمر المائة وجسدي ما زال بعمر العشرين  وقلبي أصبح فُتات يمر العابرون بجانبه ناظرين إليه لعلهم يفهمون ما حل به لكن عبثا 

ألا تعلم يا امير الجميل أنني تلوتك سورةً من الحب على العابرين حتى بدأت كل النظرات بالحسد حتى اكتشفوا الحقيقة التي اخفيت وانتهت هنا نظرات الحسد وبدأت نظرات الشفقة أنظر ما فعلته بي قطعت قلبي ل أشلاء مبعثرة وشتت روحي البائسة ولملمت آمالي بك أ من بعد كل ذاك الدمار ابقى أحبك كيف هذا بحق روح من احببت قل لي يا معشوقي الجميل يا منحوتتي التي احببت يا لوحتي التي رسمت يا معذب قلبي يا كل معزوفات الحب والجمال يا كل وهرة احببت ويا كل تلك الأشياء بحق الروح التي احب قلبك وها قد حلفتك بروح من احب قلبك مرتين فلا تجعلها رخيصة وقر بما اخفا قلبك من حقداً حتى جافني كل ذاك  الجفا وأصبحت هائمة بك لحد الجنون اكثر 

#&هبة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق