ذِيُــــــــــــــــــــــــوْلُ الــغُــــبَـــــــــــــــــــارْ !؟
شعر / حــســــن الــمــدانــــــي
¶ الزَّيْفُ فيْ دَمْعِهِمْ
والكَيْدُ فيْ شَرْعِهِمْ
والخُبْثُ فيْ طَبْعِهِمْ
مِنْ يومِ كانُوا صِغارْ
¶ هُمْ مثلما الأُلْعُبَانْ
فيْ كُلِّ وقتٍ وآنْ
أوْ كالأفاعِيْ السِّمان
فيْ الليلِ أوْ فيْ النهارْ
¶ لاْحُبَّ فيْهِمْ صَدُوْقْ
يَجْرِيْ دَمَاً فيْ العُرُوْقْ
وَلْا يَلُوْكُ الحُقُوْقْ
تَحْتَ النِّيُوْبِ الكِبارْ
¶ ماْ مِثْلُهُمْ فيْ البَشرْ
إلاَّ شُخُوْصُ الخََطَرْ
مَنْ هُمْ حَريْقٌ وَشَرْ
يَجْتاحُ خُضْرَ الثِمارْ
¶ لَوْ أنَّ جِسْمَاً كَسِيْحْ
أوْ نبْضَ قلبٍ جَرِيْحْ
مِنْ لَسْعِ !! نارٍ وَريْحْ
لْا يَلْقَى مِنْهُمْ عُقَارْ
¶ بَلْ يَلْقَى مِنْهُمْ صُدُوْدْ
كالنارِ (ذات الوُقُوْدْ )
لاْ مِثْلُها فيْ الجُحُوْدْ
إلَّا ذِيُوْلُ !؟ الغُبَارْ
¶ فَاْسْأَلْ نَزِيْفَ الدُّمُوْعْ
وَاْسْالْ جِرَاحَ الضُّلُوْعْ
عَنْهُمْ وَقلْ ياْ فُرُوْعْ
قُوْلِيْ لَهُمْ باْخْتصارْ
¶ بِنْتُمْ وَبانَ الصَلَفْ
فِيْكُمْ وفيْ مَنْ وَقَفْ
فيْ صَفِّكِمْ واقْتَرَفْ
ذَنْبَاً بِحَجْمِ البِحارْ
الإثنين 2022/9/26م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق