الخميس، 27 أكتوبر 2022

( ذيول الغبار ) للشاعر حسن يحيى المداني - اليمن

 ذِيُــــــــــــــــــــــــوْلُ الــغُــــبَـــــــــــــــــــارْ !؟

    شعر / حــســــن  الــمــدانــــــي 

¶ الزَّيْفُ فيْ دَمْعِهِمْ

والكَيْدُ فيْ شَرْعِهِمْ

والخُبْثُ فيْ طَبْعِهِمْ

      مِنْ يومِ كانُوا صِغارْ

 ¶ هُمْ مثلما الأُلْعُبَانْ

فيْ كُلِّ  وقتٍ  وآنْ

أوْ كالأفاعِيْ السِّمان

   فيْ الليلِ أوْ فيْ النهارْ

¶ لاْحُبَّ فيْهِمْ صَدُوْقْ

يَجْرِيْ دَمَاً فيْ العُرُوْقْ

وَلْا  يَلُوْكُ  الحُقُوْقْ

      تَحْتَ النِّيُوْبِ الكِبارْ

¶ ماْ مِثْلُهُمْ فيْ البَشرْ

إلاَّ شُخُوْصُ الخََطَرْ

مَنْ هُمْ حَريْقٌ وَشَرْ

     يَجْتاحُ خُضْرَ الثِمارْ

¶ لَوْ أنَّ جِسْمَاً كَسِيْحْ

أوْ نبْضَ قلبٍ جَرِيْحْ

مِنْ لَسْعِ !! نارٍ وَريْحْ

      لْا يَلْقَى مِنْهُمْ عُقَارْ

¶ بَلْ يَلْقَى مِنْهُمْ صُدُوْدْ

كالنارِ (ذات  الوُقُوْدْ )

لاْ مِثْلُها فيْ الجُحُوْدْ

      إلَّا ذِيُوْلُ !؟ الغُبَارْ

¶ فَاْسْأَلْ نَزِيْفَ الدُّمُوْعْ

وَاْسْالْ جِرَاحَ الضُّلُوْعْ

عَنْهُمْ وَقلْ ياْ فُرُوْعْ

    قُوْلِيْ لَهُمْ باْخْتصارْ

¶ بِنْتُمْ وَبانَ الصَلَفْ

فِيْكُمْ وفيْ مَنْ وَقَفْ

فيْ صَفِّكِمْ واقْتَرَفْ

     ذَنْبَاً بِحَجْمِ البِحارْ

الإثنين 2022/9/26م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق