الخميس، 13 أكتوبر 2022

بقلم أ / ناريمان معتوق بعنوان/ شمعة وحلم

 شمعة وحلم/ناريمان معتوق 


لا تتردد في المجيء كلما تعبت

حدّد أهدافك وقف هناك تأمل كل شيء حولك

وتناول ذكرياتك.....

اجترّ أحلامك واحدة تلو الأخرى

وعلّق على باب دارك 

ذكريات الطفولة التي لا تنسى

كم من الذكريات نتناولها لحظة شوق للماضي

لحظة احتياج الروح للسكينة والهدوء 

لراحة البال التي تحملنا على أكف الريح 

وتأخذنا إلى البعيد حيث الذكريات الجميلة

التي جمعتنا في يوم من الأيام مع من نحب

حول طاولة الشوق عانقنا ألف أمنية وحب 

لكن بعض الذكريات كانت ولا تزال 

عالقة بداخلنا على جدران القلب تؤذينا  

وكم من الحكايات التي تؤرق فينا مضجعنا 

تزعجنا الوحدة ومصيرها القاتل 

تحملنا على أن نسكب أحزاننا على ورق الحياة 

كي ندوّن الألم،

الحزن،

الشعور باليأس،

ووجع القلب،

نعم ينتابنا الحنين لأيام غزاها الشوق

لكن لا بدّ أن نقف من جديد

كلما سقط فينا الأمل

كلما ذبل فينا روح الورد 

والخوف من الحاضر والمستقبل يحاصرنا

يأخذنا إلى البعيد

الخوف من أيام لا نعرف متى وأين تنتهي 

لا نعرف كيف تسكن أرواحنا

رغم الضجيج المتعب

نصمد بوجه أعاصير الحياة

نتجه نحو طريق الحق

نعبدّها بالورود،

نزينها بالأمنيات،

وقناديل الحب،

نضع في طريقنا ألف شمعة وحلم

لنستيقط رغم كل شي لكن لا بدّ أن نقف من جديد...

(شمعة وحلم)

ناريمان معتوق/لبنان

10/10/2022

10:00م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق