( تسآلات )
حزين أنا
كيعقوب
و لا من زليخة تبحث عنّي
أبحث عن وجهي في عيون المنافي
في دموع طفل
يحضنه التشرّد
و في زقزقة عصفور
ليس يدري لمن يغنّي
ما كنت أحسبني تجنازني رماح الوحدة
وسط الجموع
كمن جاء من اقصى المدينة
يعاتبني ظلّي
و يسفحني الوجد على رصيف التأمل
يا أنتِ
متى ستشرقين في عالمي المفعم بالأسى؟
و ترشّين ضياء العشق
على سنابل روحي
فيغادرني اليأس
و تضجّ بي أغاريد التمنّي !!!!
حسبي من الزمن أني ظلّه
و صبري على حنظله
حسبُه منّي
فمتى أغادرني ضوءأً يُسبل أعينَ النجوم
فتحضنني خفقات السماء
و تلبس الذكرى ما تبقّى منّي ؟!
بقلمي عمر اسماعيل - سورية
السبت 30/9/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق