قمّة الأعراب
و قمّة العُرْبِ و الإسلام إنْ عقدت
نادت فلسطينُ : ضاعت كل آثاري
فجلّهم للعدوّ الزند يحرسه
بالقول يخدعنا كالبائع الشاري
منافقون و لا آيات تردعهم
حاطوا بنا مثلما الأعراب بالغار
منافقون و وقع الفعل يفضحهم
فزيّنتهم أكاليل من العار
مَن يرتجي قمم الأعراب تنصره ؟
كمستجير من الرمضاء بالنار
بقلمي عمر اسماعيل
الأحد 12/11/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق