قصة الأمس
نبت حبنا بين صخره .
كالزهور أنت فى عذوبتك ورونقك الخاص ،تجوب بى بمختلف العصور، وأنا اتراقص بين يديك كالفراشات فى فصل الربيع .
نسجت خيوط محبتك حولى ،وتركتنى ابحث عنك، فى شتى الطرق يقولون أن لكل متاهه بدايه ونهايه ؛إلا انت فأنت تتلون كل يوم وأنا أذوب بك فى كل لون إلا لون واحدا هذا الذى جعلنى أذبل ،وكدت أضيع بين طيات إحدى الطرق الملبدة بالغيوم؛ نعم فقد اعتدت سقياك ،وانت خذلتنى فى كل يوم كنت تشعرنى بالجفاء، وگأنك عندما امتلكت مقاليد حكمى ؛بخلت بالحديث واكتفيت أن تنظر لى وگأنى مرآتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق