وتذكرت طيفها أحمد بالو
سنارة صيد و قلادة
و حورية تخرج للتو
لتركب سفن عشتار
كلما مررت نحوك
أمسح جبهتي بصورة
تزيل حرارة تموز
و شباط يلبسني بالشوق
تنفست طيور ذاكرتي
حلقت نحو الفضاء
تلقت من عطارد إشارة
فتحت نافذة الروح
لأخطف قبلة الوداع
سلسال القدر أوقف محطتي
بعد اصرار وتصميم
هجرت سفوح الوقت
دقيقة تلو دقيقة
تتعرى أوراقها لتلد القصيدة
ينغرس بصدري سكاكين الوجد
أطوق جيدك بأسوارة الحب
تتشعب الكلمات على دفاتر القدر
تتوه الألوان في دهاليز القمر
بين الأخضر والأزرق
حكاية البحر والطبيعة
اعترف أمامك بالهزيمة
يا أنت منار الشهباء
أحمد بالو سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق