لما اشتاقت ليه جريت عليه
المكان اللي اتولد فيه حبنا
جريت وكل خطوه اخطيها ارجع لورا
كاني الخطاوي محسوبه اليوم فيها بسنه
جريت وكلي شوق وحنين
للمكان اللي اتقابلنا فيه من سنين
قولت اقعد مع ذكرياتي وافتكر ازاي فارقنا بعضنا
نفس المكان الى اتولد فيه حبنا
. فيه اتقابلنا وافترقنا من هنا
ومرت سنه وكأنها كام سنه .
زى النهارده اتولد حبنا
فاكر يا قلبى لما شوفته كان هنا .
وكنت سامعه دق قلبه من هنا
وبصمت قال كل الكلام .
اخنا اتخلقنا لبعضنا
ولمحت فى عنيه الهيام
عدت علينا ايام جميله فى الغرام
. كانت قليله بس كان فيها ابتسام
وفى يوم وليله فرقت بينا الايام
. وكل واحد راح طريقه والقلوب فيها الالام
ومهما نبعد روحنا بردو بتتلاقي
. والنهارده جايه ازور نفس المكان
فيه ميلاد حبنا وقربنا من يعضنا
. وفيه فراقنا وبعدنا عن بعضنا
فيه اتقابلنا وافترقنا ومرت سنه .
وجيت لذكرى حبنا فى نفس المكان
ووقفت اعيد الذكريات كان فيها الحنان
. ولمحته قاعد فى المكان
وجريت عليه فكراه خيال
ومن عنيه الدمع سال اتاريه حقيقه مش خيال
وخد اديا وبحنان وعنينا فيها ميت سؤال
ايه الى جابنا من هنا وازاى قابلنا بعضنا
فى نفس المكان اللي اتولد فيه حبنا
وعشنا اجمل ذكريات
.. ونسينا اليوم اللي فات
وكأن لحظة صدق نستنا الاهات
وجددت فينا الامل بصمت وبسكات
مجرد هواجس
بقلمي ساميه إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق