كان بيموت في سيرتها
كان بيحب ريحتها
لكن شوفوا آخرتها
كان عاشق لترابها
طاف حوالين أبوابها
اتحدى كتير خُطّابها
جه الآخر وخربها
عشانها عد نجوم
وصاحب كل القوم
عمره ما داق النوم
دلوقتي عليها بيلوم
كان يحلم بكلامها
كان يتمنى سلامها
كان عاشق لقلمها
بقى فنان في إيلامها
حط عليها أسوار
زواها في آخر الدار
بلّغ عنها فرار
خلى عيشتها مرار
جيلاني أنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق