خيوط البعد
كم يرتدي الحزن معي ثوب المطر
والحزن من صوتي تهامى
..
الدمع من عيني انفطر
..
فأنا التي قد ضاع مني اللحن..
وانقطع الوتر
***
لا تعاتبني فلن اكتب شعري..
قلمي الذي امسكته..
فيك عثر
حين ارتدى الحزن معي..
كل الصور
مهما تبدلت الثياب..
خيوطها يأس..
ومن صبري الإبر
***
سيان عندي..
إن تواريت..
وإن جاء القمر
قلبي الملوع دائما...
كم كان يرجو الخبر
فكأنما لم يرسم الله سواك على البصر
فلو أنني حدثت عنك جوارحي
فتفتحت في عيننا كل العيون
و أودعت فيها النظر
***
تشدو الغنا
وانا.. انا... ابقى انا
وكأن كأس الوصل فاض
... أو انكسر
***
كيف التبسم
حين تهديني خيوط البعد
في ثوب القدر
تغتال افراحي بهذا الهجر
تلقيني على بحر الكدر
***
إنني ودعت افراحي
وجرحي منذ أن ابلغتني يوم السفر.
حلب، إيمان كيالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق