أيقونة
حين تراها تغفو بكيتارها بنشوة موسيقا حسنها
كتحفة في قصر اللوفر الباريسي يشغلك لوحاتها
تسرح بشرود العين
هاهي تتحرك ليست قطعة برونز يكفيني مكانها
لم اكن يوما اتصور طعم لريشة يراعي لمارسمها
حاول ديواني بقافية
تتجول بسفن الكلمات ببحر الحروف بشواطؤها
رست وحدها وراحت تصف هول السحر بعزفها
ترهات اضغاث احلام
من كل بقاع الأرض تحركت عشاق ترنوا للمحها
هدهدت التنهيدة لا لغة للعشق مترجم آه عشقها
كشف الستار بدا العرض
عيون تتسائل من بالمحبة تملك وسكن بعرشها
طيف حلم يراودني ولازال أبدا ملحمتي وصلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق