الخميس، 16 يوليو 2020

( ذكريات من قلب حزين ) للشاعرة المبدعة سامية ابراهيم - مصر

فين ايام زمان لما كان الجار للجار
والحب صادق مكانش فيه اختيار
والصدق مبدأ والفكر واحد والقرار
في بيتي حزن كان يبقا في كل دار
عندي فرح الكل كان يضرب نار
وابني كان يتربي مااعرف في اي دار
اللقمه كانت هنيه والخير كان بالقنطار
كنتي حنونه ياجارتي عليه 
لو وقعت كنتي بلهفه تسمي عليه
بابك مفتوح علي بابي لحد الصبحيه
ومهما كان سرك عمرك ماكنتي تداري عليه
جوزك كان اخويا كان يحميني من اي اذيه
 يطلع من بيته قبل مايسرح غيطه يعدي عليه
ودا كله بعد ماكان يدعي ربه في صلاة الفجريه
انه يرزقه قوت يومه ويرجع بيته بلقمه هنيه
الخير في الغيط كان طارح والصحه دبه وعافيه
دلوقتي سموم وكيماوي
 اصل الحب مات في حياة المدنيه
والعيش يتخبي وحتي كمان الميه
الله يرحمك يااما كات تملا القله وتحوط ريحه ورديه
دلوقتي فينك ياهنيه وفين اختك جملات واختك سعديه
ماتوا ولا اغرتهم الدنيا وحبوا حيات المدنيه
وبقوا سوسو ونونو وجوجو ولا ايه ياضي عينيه
نفسي الحب يرجع تاني واطلق عيار ناري في الاسيه
اصل تعبت من الغدر والخيانه والله كده كتير عليه
جاري صبح عدوي ومتخفي بيبوص عليه
واخويا شقيقي ليل ونهار ماشي بيعدي عليه
ناسي عنوان بيتي داري دمعتك ياعينيه
اصل مين هايرحم حالك ولا يحس باللي فيه
هي ايام وبتعدي وكلنا راجعين لرب البريه
ياويله اللي ماعاش باخلاص وقدم تضحيه
يلا سلام بقا اشوفكم في الخطه الجايه
دا العادي كل حاجه بميعاد ومدروسه ميه لميه

      ذكريات من قلب حزين
           بقلمي ساميه ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق