كانت تنتظرنى خلف قيودالشمس .
كنت اترقبها بعيدا لأن عيني لا تقبل أن ترى سواها شمسا تضيئ وجودى .تلاشت المسافات ؛فقد أصابنى الغرور ،عندما أيقنت أن مقاليدها أصبحت بين يدي .أبحرت بعيدا عنها ،اختفيت بين قيعان البحار، ظننت أنها لن تستطيع إيجادى وبينما كنت أهيم بالحسنوات ؛وجدت حوريه عذبه تجذب الرائى تستند إلى صخره وشعرها الذهبي يتوهج نوره مع ضوء الشمس الساقط عليه، سقط نظرى عليها فلم أستطيع أن أتحكم بنظراتى. اقتربت منها ،ابتعدت عنى وهبطت إلى قاع البحر ذهبت ورائها ولكن ؛حطمتني عباراتها فقد كتبت باحبارى عندما تخليت عنى واختفيت ونسجت هذا الحبر ليخفيك عن أنظارى جمعته لأكتب إليك حين تلقانى أن من يفلت الأيدى لن يستطيع إمتلاكها فلن نحيا سويا مهما فعلت يامن كنت أمير زمانى فلست اسيره لحب أفقدنى أمانى .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق