قميص أحلامي الوردي/ناريمان معتوق
فتحت باب الثرثرة على مصراعيه ذات ليلة صماء
تركت لديه عنواني وأحجية الطفولة
تركت عنوان البراءة ودمية كنت أحملها
أراها تحميني،
تغازل أحلامي،
تشعر كما أشعر،
تهتم لما أقوله لها أكثر من صديقة تسمعني
أكثر من حياة كانت تنقصني كي يكتمل بدر أيامي
وأحاول المرور عبر شق الباب
كي أهرب من قميص أحلامي الوردي
كي أغرد وحدي على شطآن آمالي
وحين أرتعد
خوفاً،
ألماً،
حزناً،
أترك معطفاً كان يقيني من برد ينخر جسدي
كنت أحمل بعضي وأتجه نحو أحلامي
أبرّر لها كم من الأيام غادرتني على عجل
كم من الأحلام التي لم تتحق تاهت مني
وكم من العيون راقبت ظل يسكنني
راقبتني من بعيد نعم وما توقفت....
(قميص أحلامي الوردي)
ناريمان معتوق/لبنان
5/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق