أتاني يهرول باشتياق
تعالي نحلق في الآفاق
فإنا مازلت متعطشا للأحداق
عيشت فيها احلم بحلو المذاق
متي نطوي السفر كي نذيبه بالعناق
تعالي فما عاد بمقدوري اتحمل الفراق
ايتها الابيه تعالي فاني لك مشتاق
أسرعت خلف النافذه اترقبه بين العشاق
فما كان إلا سراباّ تبخر وقتله الاختناق
إنه سراب تبخر كانت تحملني إليه الاشواق
لقد اخذتني الثقة العمياء
إلي أن بلغت حد السماء
فما كان مني إلا أن ضاع عمري هباء
يتنظر بشوق وحنين لهفة اللقاء
ايها العابرون خلف طريق الرفقاء
احلم بيوم اتنعم فيه بحلو اللقاء
لاذيب مرارة الاسى واكون من السعداء
أتاني طيفه يهرول في منامي استيقظي
فالحلم آذاني وايقظني من مضجعي
لا تحلمي بالاماني وفري واهربي
الى عالم الحقيقة ففيه مرقدي
الحب ضاع والحلم ضاع استيقظي
علا صوتي في منامي لا الحب باق
إلى أن القي مصرعي
ماكان منه إلا أن تركني بحسرة وندامه
أنه أتاني في المنام حتي يحدث علامه
لقنته درسا وأخذته الحيرة والندامه
إن زارني في منامي ليذيقني آلامه
أرسل خطابا يعتذر عما اصابه
من ضجر والم وصاحبني السلامه
مجرد خواطر
بقلمي ساميه ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق