(( قصة قصيرة ))
-- بعنوان الحسناء --
=============
جلس في المقهى
يقلب الهاتف ...
باحثا عن حسناء
للزواج..
مع علمه أن أكثرهن
يضعن صور مستعارة
سمع صوت رقيق
التفت نحوه...
يا الله
أقسم إن الحليب
يخجل من لونها
=============
كانت بيضاء
لم يرى مثلها قط
فستانها قصير ...
كثير الفتحات ...
تسقط أمام ضغطه
أقوى الحصون ...
=============
فتسللت نظراته
ويرتكب شيطانه
الفظائع
كان في ذروة
الاستمتاع بجمالها
وخيم عليه الصمت
وكأنما لا يوجد احد
في المكان غيرهما
كان فاغر فاه ...
من شدة الإعجاب
=============
باغته الجرسون
قهوتك يا سيدي
فأرتعدت اوصاله
وكأنما صرخ
في اذنه غول
كانت تراقبه
أشارة إليه
واخذت تغرد
وهو يهز رأسه
ولا يفهم عليها
=============
فهو لا يجيد من
لغتها إلا كلمتان
يس ... نو ...
وفجاة ارتفع صوت
الأذان ... الله اكبر ...
وقف و اقترب منها
وقال حتي وإن
كنتِ جميلة
العربية أجمل
هزت رأسها
ولم تفهم عليه
=============
السفير.د.احمد يونس الرقعي
AMB.DR AHMAD YOUNES ALRIQIE اجدابيا_ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق