ما من وجهة تقترب منها
إلا تهاجر نحوها إلى البعيد
تأخذ معك
أمنياتي،
أحلامي،
وقصائدي،
ترحل إلى هناك
كم غفت أحلامي يوماً على صدر الزمن
وأنا أناديك بصمت هل ستأتي يوماً
كي تفرح لحظاتي معك
تبلسم جراح السنين
عاتبت ذاتي وروحك البعيدة
عاتبت أيامي..
التي هاجرت نحوك إلى هناك
دائماً أتساءل...
ألم تكن ظلي وهمسي ونبضي والسكون؟
وعيون الليل تراقب صمتي
تعتلي منصة الحب حين تنظر لي
تبصم على وجهي بأنامل الشوق
تهمس أغنية الحب كنا ذات يوم نرددها
كم كنت حبيبي وما زلت
وأنا أحمل هموم اليوم والغد
أنتظر أن تأتي
حاملاً أنفاسك عطرك وجنونك
وأجمل اللحظات....
ناريمان معتوق/لبنان
7/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق