حين بعثرت أوراقي لأكتب جزء مني
وكنت أنا والأحرف
على الأوراق نرتعد خوفاً من الآتي
فتورد خد الورق خجلاً
وتحن أناملي لتكتب عنه
ولأغفو بين حضن من ترعرعت معه
بين يدي رجل أحبني
وعشق ثغر فمي حين يبتسم
تركني وحيدة بين ظلمة ليلي الحالك
تركني بين ذكريات وصور
أبعثرها علّي أرى فيها ملامحه رغم الغياب
دفن تحت الثرى
كم عذبني غيابك
كم آلمني رحيلك
بياض شعره لم يوقف حبي له بل ازداد
يديه المجعدة لم تفارق يديّ
رحل إلى عالم ثان رحل.... نعم رحل
ناريمان معتوق/لبنان
19/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق