لا يخيفني الموت
لكنني أخاف
ان أموت بعيدا عنك
في حضن المجهول
غريبا في كفن غريب
تعاهدنا يوما والتزمنا
وفرقنا جهل كالسراب
حسبته ماء يروي العطش
لكنه وهم كالحرباء كذاب
خرجت مسرعا وراء الدخان
لعلي أجد نار تدفيء حبنا
وتعيد لنا بسمة تمحي الاكتئاب
لكن الدخان كان فارغا خادعا
مر على أجيال قبلي كالسحاب
وجلست أمام البحر فوق صخرة
اكلمها وأناجيها لعلي أجد الجواب
فيجيبني البحر بكلمات كالالغاز
لا افهمها لكنها تخفف عني العذاب...
محمد عبد الرحمان ناسك الرقراق 🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق