الدمعة الحرى
انت الوحيد الذي ازجيك اشجاني
فتحفظ السر في عمق وإيمان
انت الصديق الذي اشكو له المي
اذيع سري له من بعد كتماني
وتلمع الدمعة الحرى تؤرقني
مهما تخفت وذابت طي اجفاني
فتمسح الدمع في صمت وفي حدب
وكم يهزك مني فرط تحناني
ابثك الكلمة البيضاء صادقة
لا زيف فيها ولا الوان بهتان
وتنقل الشوق للأوراق في ثقة
فتقرا الناس افراحي واحزاني
يا كل مالي من دنياي يؤنسني
يا سر بث الهوى يا مؤنس العاني
تحنو عليك يدي اليمنى فتلثمها
اما يساري ففيها نبض الحاني
وحين القاك القى الناس قاطبة
ففرحة العمر عندي يوم تلقاني
وحين تهمس الحانا منغمة
إلى الوريقات كم تهتز اغصاني
قل لي اقلبك مثلي في تلهفه
ام انت يا مؤنسي قلب كصوان
لا، لا أصدق نفسي في توهمها
ما انت إلا فؤاد خافق ثاني
ما انت إلا رسول القلب يبعثه
إلى الحيارى فيهدى كل حيران
وانت بلسم روحي حين يهجرها
زهر الأماني بلحظ منك فتان
فتسعد الروح باحت بالشجى كلما
مثل الأحبة تدنو بعد هجران
إن غبت عني احس الكون مكتئبا
كالشمس غابت وراحت خلف شطآن
لو ان كل الألى صاحبتهم هجروا
ما همني هجرهم ما دمت ترعاني
إن تدر من انت ما فارقتني ابدا
يا بوح عقلي واحلامي ووجداني
حلب، إيمان كيالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق