الجمعة، 31 ديسمبر 2021

( قصة قصيرة ) للشاعر الدكتور أحمد يونس الرقعي - ليبيا

 قصة فصيرة

في بلدة صغيرة كان رجل يظهر بأنه تقي يذهب إلى المسجد  

و في طريقه يوزع الابتسامات والتحايا  

كان شغله الشاغل  التبلي على الناس فإذا أرد أكل حق أحدهم

فلا يترك تجمع إلا وأتى بسيرته يتقن تمثيل دور المظلوم و هو ظالم أخذ ارض جارتـه العجـوز وهي تنتـظر أن يأتي إليه بالمستندات التي تثبت حقها في المكان كانت تعتبره كابن لـها

لكنه خذلـها و قـام بتسجـيل أرضـها بأسم احـد أقاربـه 

وعندما سمعت العجوز الخبر  لم تصدقه وذهبت إليه فاخبرها 

بأن لا يد له في ذلك وانه لا يستطيع ردع قريبه 

بكت جارته العجوز  ولكن ...

لم يهتز له جفن ...

لعلمه المسبق بأن العجوز ستكون ردت فعلها البكاء  

ثم عاد إلى تمثيل الدور الذي يتقنه 


✍السفير د.أحمد يونس الرقعي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق