حِــــــــــــــــــوَارٌ ِفيْ الـمَاسـِـنْجَــــــــــــرْ
شعر / حــــــسن المــدانــــــــي
أخْبَرْتُهاْ !! سََأَفَْتدِيْ فُؤادَهاْ
إلَى الأبَدْ
حَتَى يَزُوْلَ جُرْحُهاْ فيْ
رُوْحِهاْ وفيْ الجَسَدْ
قُلْتُ لَهاْ:-حِبْرِيْ لَكِ وَهَبْتُهُ
عَوْناً، سََندْ
لَكِ وَلَنْ ابِيْعَكِ غَزالَةً
إلى الأسدْ
وَلَنْ أخُوْنَ أدْمُعَاً لَكِ بِعَيْنٍ
أوْ بخَدْ
أخْبَرْتُها قُلْتُ :-لَهاْ يَدِيْ
ستَبْقَى كالمَصَدْ
تَذُوْدُ عَنْكِ كُلّماْ رِيحُ
الهُمُومِ والعُقَدْ
هَبَّتْ عليكِ سوفَ لنْ تَغْتالَ
وَرْداً أوْ رَنَدْ
قُلْتُ لَهاْ تَفائلِيْ كَيْ تَقْهَرِيْ
نارَ النَكَدْ
لَكِنّهاْ !؟؟ تَكَبّرَتْ وَبادَرَتْ
بصَكَِّ رَدْ
كََأنَّهُ قَذِيْفَةٌ مِنْ هَوْلِهَاْ
الحِبْرُ اْرْتَعَدْ
وَأرْسََلَتْ رسالَةً فيها
كَلامٌ مُسْتَجَدْ
تَقُوْلُ فِيْهاْ أننيْ كَمِثْلِ مَنْ
قَدِ اْبْتَعَدْ
عَنْهاْ وعَنْ فؤادهاْ مَنْ ذَلّهُ
حُزْنٌ وَهَدْ
بِحَسْبِ مَاْ قالَتْهُ فِيْ مِرْسالِ
خَطٍّ مُعْتَمَدْ
السبت 19 مارس 2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق