نثريتي: أمل العودة
………………………
ياشاغلي وشاغل روحي
كيف تحوفني بحبك ثم تغادر
تراك نسيتني
أم أنك لست قادر
لست أنا من ابتعدت
والمسافات تطويني
لست أنا المرتاحة والقهر يلهبني
كم عزفت لك أغاني عشقي
فطارت في المتاهات
أقف عند لجة الغروب
أرقب النهايات
خلف البحار
حيث يختفي النهار
وراء الأفق البعيد
ترى هل تهاوت سيمفونية الحياة
للأبد
أناديك وأعلم أنك
لن تسمعني بأذنيك
ولكني حبيبي أثق
لو أنك حقا كنت تحبني
ستسمعني بقلبك
ستعيدك آمالي وآلامي
أنا التي أنتظرك
وقد عزفت آخر ألحان النداء
……………………………
*بقلمي*عبد الحكيم بكرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق