زمن القهر والعذاب والدموع
ولى إلى غير رجعة
هأنذا أفتح أدارج خيبتي أعدها
ألوّن الوجوه
أحتمي بظل الأماكن
هأنذا أحمل جراحي وأحتمي بها
كما كنت أشفق على حالي وكلي
أشفق علي يديّ وملامحي
وجهي وضحكتي المصطنعة
أشفق على كل ما يجول بي
من أفكار جنونية
نعم أنا اليائسة الحزينة
التي تسرق
من الأمس نظرة،
واليوم بسمة،
كي تفرح لكن ليتها....
ناريمان معتوق/لبنان
26/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق