أدراج النسيان/ناريمان معتوق
ألا ترتجف من الفقد وصفير الليل
وحيداً تتألم مشاعرك واللهفة
هل بدأت من جديد ترتجف أناملك
كلما كتبت لي
قل لي ماذا همست للشمس؟،
للقمر،
للوردة الحزينة،
وللشجر،
قل لي ماذا أسميك
أأسميك....
حباً،
ألماً،
حزناً،
ضياعاً،
ولكل الروايات الحزينة التي تتألم
عندما تحاول الكتابة من جديد
تسقط الأبجدية عن رف الأمنيات
من أين تأتي بصقيع اللحظات
وأنا أبني كل يوم سلماً
كي تصعد الأحلام نحو السماء
وأنت تبتعد ألف مرة
كم حاولت زرع اللهفة على باب دارك
وانتظرت طويلاً كي تفتح الباب وما زلت أنتظر
نحوك أنا أتجه والريح
أعانقك رغم طول المسافة
وكسفر طويل....أتوه في المكان والزمان
أيها الحالم في الأبدية
المنتظر تنادي فنون الحكايات
هاتِ يديك واقترب نحوي
كي نكمل معاً مراسم تشيع الحروف
هنا كنا نتسامر
ونلعب مع النجوم والقمر
وهناك تتربع في أدراج النسيان أصابعك
تسرق قبلة من الورق وتهرب
وأنا أنتظر وأنظر نحوك هل ستأتي من جديد
نحو الحلم المتسكع أناديك تعال....
(أدراج النسيان)
ناريمان معتوق/لبنان
5/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق