قصة قصيرة جدا
شعارهم الدمار
تهالك النقاد في نقد الأدباء من قدح وذم وتشريح واستهزاء ومقارنة وكلام ليس في محله ولا يجدي نفعا، ولا يمت باي صلة لما قرأه الأدباء، وذلك كله في سبيل الظهور بانهم يتكلمون، ولاحباطهم قدر المستطاع، أما الأدباء اداروا خلفياتهم صامتين وعادوا إلى منازلهم بمكافأة صغيرة تقيت أولادهم برغيف خبز يسعدهم، أما المواهب الشابة عادت والدموع في عينيها تحمل الاحباط والألم!!!!
حلب، إيمان كيالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق