كفاني
ما بكيت
وأنا رضيع
بالله ردي
لي ديني
ابتسامة
لا أطلب
منك أكثر
يا حياة
تنتهي
بالقيامة
ما لي أهتم
بزائل فان
وأنسى أنني
راحل عنك
يا وهامة
هجرت واقعي
وركبت أزرقا
ظننت أنه
بحر بشاطئ
فاكتشفت
أنه دوامة
سطحه هاديء
وأمواجه
بالعمق لطامة
ما هذا الخداع
بماء بريء
فأين أطلب
السلامة... 🌸
محمد عبد الرحمن ناسك الرقراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق