وقفت على شطك
أترقب أمواجك
وما تحمل من الدرر
وعقلت مركبتي
حتى رحلت شمس النهار
وأتى الغروب
كي يتوضأ من بحرك
مع نسمة رقيقة عذبة
تداعب وجه القمر
حينها سمعت همسك
لقد هل الليل ومازلت بشطي
ألم تخشى العوده
ومركبك قد يهلكها الموج
قلت كيف وموجك
يحمل الحنين والوداد
ونور لآلئك تضيء
عتمة الليل
كم اشتقت لنسيمك وهمسك
كم اشتقت للقمر
وهو يغوص بين أمواجك
رأيت القمر متيم بجمالك
أصابتني الغيره
ألم يرى مثلك حين دلالك
لم ابرح عن شطك
الا بعد رحيل القمر
ويحاكيني نبضك
ويهدأ نبض قلبي
وتسعد عيوني بنظراتك
حين بهاء طلتك
(((أسامه جديانه)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق