تعرجات حلم
عائدٌ
وفي راسي دوارٌ غريب
يسلب مني ضوء الفكرة
الوجه الذي اراه في مرآتي
ليس وجهي
أحسست ما لست أدري
وكأن مشاعري جزء من سفينة محطمة
تلهو بها الأمواج
محطمٌ كلوح زجاج
عائدٌ
ولا تكاد احاسيسي تحملني
تثاقلت إلى الأرض
تجذبني إلى الوراء
إلى نفس المكان
إلى الحين الذي توقف فيه الزمان
عائدٌ
إلى مقبرة الثقافة
إلى حيث يدفن التفكــير حيـــا
ويشنق الأدب على برج المدينة
يا لها من ملحمــة انحــــــــطاط
و يا لها من قصة حزينة
عائدٌ
من تاريخ افتراء وكذب
وقلب الحقائق
عائدٌ من حيث صار زعماء اللصوص
بـيــادقاً و بنـادقاً
عائدٌ
من بــلادي إليـها
فأنا الغريب فيها
و ليس لي غيرها سيّانَ عنديَ ...
ان تكون عمارا
أو تكون خنادقَ
عائدٌ
إلى مشاهدة ...
نفس المسرحية ...
إلى من يتقنون التمثيل
والتدجيل
والتطبيل باسم الوطنية
إلى من يقبضون ثمن نباحهم
على الضحية
عائدٌ إلى قلمي
و سأعود من نفسي اليَّ
أحمد يونس الرقعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق