يد الغياب/ناريمان معتوق
ينام في قلبي مدينة عشاق
أستيقظ على ضجيجهم كل يوم
واستمتع بها استمع لحكاياتهم
لفصولهم،
لألغازهم،
لكرمهم في وصف الحياة،
وكم ينتابني الأرق حين أصحو
على حديث عاشق ولهان
يلون الدموع بالندم
يتهامس كي لا يزعجني بصحوة فكره
لا تتعذب بالغياب أيها الحبيب
أهمس بيني وبين ذاتي بصوت القلب
وهو راحل إلى الأفق البعيد وراء السحب
برحلة مزيجها من الدمع والحسرة
وتلك الأم الحنون تلوح لفلذة كبدها
علّها تراه في يوم من الأيام
يطرق باب قلبها من جديد
والطفلة التي تتغنى بالضجر
على فقدان دميتها المحبوبة
تتألم بحسرة على هدية
لطالما سرقتها منها يد الغياب
(يد الغياب)
ناريمان معتوق/لبنان
20/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق