عدت بالذاكرة لماضٍ بعيد
بعد ان أتى المشيب
بالأمس كنت بشبابي سعيد
وكان لي في العشق نصيب
الآن وقد تباطئ نبض الوريد
واعتادت خطواتي للطبيب
والقلب
بين الحين والحين في تهديد
وصار طعامي خبز و حليب
مع رجفة تهز الجسد
كيف ياقلب تحملت اللهيب
وكنت تقاوم الحديد
وأصبح الآن الأمر مريب
هل يأتي الغد بجديد
كدت أخشى فراق الحبيب
واحيا بعد رغد العيش وحيد
حينها يكون الأمر صعيب
*****
كيف مر العمر دون انذار
بعد عمل وجد بلا استهتار
بعد شقاء وعناء ومرار
الآن وقد تبدلت الأدوار
بالأمس حَملنا أطفال صغار
والآن اُصبنا بالدوار
هل يتحملونا اليوم الصغار
أشك
انهم مكبلون بقيود من نار
رغم رغد العيش
الأحلام بداخلهم تنهار
جيل تجلىٰ بحسن الأفكار
ولكنهم يقاومون زمن كا الإعصار
كفاهم مابداخلهم من حصار
فلنتحى جانبا عنهم
حتى تنتهي الأعمار
(((أسامه جديانه)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق