الخميس، 1 ديسمبر 2022

 بقلم د/ السيد محمد هانى عبد الغفار

جمهورية مصر العربية

بعنوان : ( نساء ينصح بعدم الزواج منهن )

فى رحلة الرجل للبحث عن نصفه الآخر وشريكة حياته ، عليه أن يتجنب الكثير من الصفات الغير محمودة والتى تكمن بأعماق بعض النساء ، وحينها تتحول الحياة الزوجية إلى جحيم وينتهى به المطاف إلى محطة الطلاق ، فيجب على الرجل أن يدرك صفات المرأة التى سيقبل على الزواج بها ، ويجب على الرجل أن يتأنى فى إختيار شريكة العمر حتى يكتشف مدى توافقها معه ، وحينها ستكون نصفه الآخر ، وذلك حتى لا يعانى فى حياته كثيراً ، ويجب على الرجل أن يدرك هدفه الصحيح من الزواج ، ولا يعتمد على الحب ، أو المظهر الخارجى ، أو العاطفة والشهوة ، فالنساء لا تجمعهن صفات واحدة .

فالعرب قديما وأهل الحكمة والخبرة ، كانوا ينصحون أبنائهم عند الإقبال على الزواج ، بالصبر والتأنى فى إختيار شريكة العمر ، وإن توافرت بعض الصفات الغير محمودة فلا يتزوجون منهن . 

سأعرض عليكم بعض الصفات الغير محمودة عند بعض النساء ، والتى ينصح الرجال إن توافرت إحدى هذه الصفات الغير محمودة فى إحداهن ، فابتعد ولا تقرر الزواج منها وهذه الصفات كالآتى :

أولاً : ( المرأة الأنانة ) : 

فهى إمرأة كثيرة الأنين والشكوى ، وهى إمرأة ممراضة فينقلب بيت الزوجية إلى مستشفى ، الداخل فيه والخارج منه مريض ، وهى دائما تشعر بأنها مظلومة وأن كل من حولها يعادونها ، وتريد من زوجها أن يدللها دائما طوال الوقت ، فهى إمرأة لا تراعى مشاعر زوجها أو مشاغله ، ولا تعتنى به فتحمله فوق طاقته وتزيد فوق همه هماً كبيرا .

ثانياً : ( المرأة الحنانة ) :

فهى إمرأة كثيرة الحنين إلى بيت أهلها ، أو كثيرة الحنين إلى الماضى فى حين أن سبق لها الزواج قبل ذلك ودائما تتذكر بعض المواقف ، أو الذكريات ، أو ليلة الزفاف ، أو غير ذلك ، فتجدها دائما تحن إلى الماضى ولا تفكر فى المستقبل ، وتشعر زوجها بالندم لقبولها الزواج منه ، فهى إمرأة مملة ومعكرة للصفو ، وتفسد على الرجل متعته ، وتجدها لا ترضى بوضعها مع زوجها ، ودائما تقارن بينه وبين رجلاً آخر ، وتجدها دائما تتمنى رجلاً غير زوجها .

ثالثاً : ( المرأة المنانة ) : 

فهى إمرأة كثيرة المن أى كثيرة المعايرة لزوجها ، بأنها قد منت على زوجها بيع مجوهراتها له وقت الضيق ، أو فى أمر ما ، أو مساعدة أحد أفراد عائلتها ببعض المال أو غير ذلك ، فتصبح الحياة الزوجية صعبة وكثيرة المشاكل ، لأن الزوج حينها يشعر بأنه صغير فى عين زوجته ، فينتهى الأمر بالطلاق .

 رابعاً : ( المرأة الحداقة ) :

فهى إمرأة تحدق فى ما ليس لها ، أو تحدق فى مال غيرها ، حتى ولو كان ملكاً لأمها أو لأختها ، وتحسد غيرها ، وتكثر بالشكوى لزوجها فى كل كبيرة وصغيرة وتحمله فوق طاقته ، وترهقه مادياً ، ولا تشبع أبداً ، وتستمر فى طلب كل شيئ ، وكلما ترى شيئاً تريد شراؤه ، وتقارن معيشتها بمعيشة أسرة أخرى ، فهذا النوع من النساء يدمر مستقبل الزوج بالديون المالية للغير ، وتنتهى الحياة الزوجية إلى الطلاق ، أو تنتهى بسجن الزوج بسبب الأموال المدين بها للغير .

خامساً : ( المرأة البراقة ) :

المرأة البراقة نوعان : 

النوع الأول : فهى إمرأة كثيرة التزين والاهتمام بنفسها وبمظهرها بشكل مفرط ، وذلك ليس لإسعاد زوجها ، بل للتكبر بجمالها على الناس ، والتباهى بمظهرها وجمالها حتى يتحدث الجميع عن جمالها ومظهرها البراق ، دون أى عناية بزوجها أو أسرتها .

إهتمام الزوجة بمظهرها وبجمالها شيئ أساسى ولا غنى عنه لأى رجل دون إهمال حق الزوج والأسرة .

النوع الثانى : قال العرب قديما وأهل الحكمة والخبرة بأنها إمرأة تنظر إلى زوجها نظرات مخيفة وترى عينها مثل عيون الشيطان وتنظر لزوجها نظرات تشعره دائما بفقدان الثقة بنفسه .

وقيل بأن هذا النوع من النساء يتهم بتهمتين : 

التهمة الأولى : هى ترويع الأمنيين 

التهمة الثانية : هى سوء التبعل لزوجها لأنها تشعره بالقلة وبالاحتقار ، بسبب نظراتها وهى إمرأة كثيرة الشك بزوجها بأنه على علاقة بامرأة أخرى وبأنه سيتزوج عليها فى أى وقت .

سادساً : ( المرأة الشداقة ) :

قال العرب قديما وأهل الحكمة والخبرة أن المرأة الشداقة نوعان متقاربان فى المعنى وهم كالآتى :

النوع الأول : هى إمرأة تتشدق فى الكلام ( أى كثيرة الكلام )

ودائما صوتها مرتفع ، وكثيرة الكذب خاصة فى الأمور التافهة ، وكثيراً ما تتشبث فى القول وراء القول ، فيتمنى الجميع اسكاتها ، فهذا النوع يضع الزوج دائما فى مشكلات كثيرة بسبب لسانها ، وكلامها ودائما هذا النوع ينقل الكلام بين الناس ويمشى بينهم بالنميمة .

النوع الثانى : هى إمرأة تتكلم كثيراً وفى فمها العلك ( اللبان ) لجذب انتباه من حولها ، وهى إمرأة كثيرة الكذب وكثرة الكلام فى الأمور التافهة ، وكثيرة الكلام فيما يخصها أو ما يخص الغير .

سابعاً : ( المرأة المهملة )

أو كما أطلق عليها اسم


( عشبة الدار ) : 

وهى إمرأة لا تهتم بنظافة بيتها ، ولا تهتم بأفراد أسرتها ولا بنظافتهم ، ولا تهتم بزينتها لزوجها ، وتجد رائحة البيت كريهة ونتنة ، وتجد البيت غير مرتب ، وقذر ، تشمئذ منه عند دخولك إياه .

كان ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ،

ينصح الرجل عند إقباله على الزواج بعدم الذهاب بنفسه أولا ، بل كان ينصح الرجل بأن يختار أمه أو أخته لتذهب إلى بيت العروسة ، وتجلس معها لتشم عوارضها ومناكبها وشعرها ونحو ذلك ، للتأكد من البداية بأن العروسة تهتم بنفسها ، أو مهملة فى بيت أبيها . 

ثامناً : ( المرأة البخيلة ) : 

قال العرب قديما وأهل الحكمة والخبرة بأن المرأة البخيلة هى إمرأة ليست بخيلة بمالها فقط ، بل هى إمرأة بخيلة بعواطفها وبمشاعرها ، ولن تظهر لك وللأبناء أى حب أو سعادة ، لأن البخل يدخل فى كل الصفات الظاهرية .

" مدحت امرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : أنها إمرأة صوامة قوامة إلا أن فيها بخلا ، 

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فما خيرها إذن " .

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

 فإذن بخلها هذا سيؤثر على علاقتها بزوجها وأولادها والمجتمع ، 

فهذا النوع ليس فيه خيراً لأن هذا النوع من النساء سيكون بخلها بداية على والدك ووالدتك .

تاسعاً : ( المرأة المدلله ) :

هى إمرأة اعتادت أن تحصل على أى شيئ دون بذل أى مجهود ، فهذا النوع لا يعرف معنى التضحية من أجل الزوج أو الأسرة ، فهذا النوع لن يقبل بأى شيئ تقدمه لها مهما قدمت لها من تضحيات .

عاشراً : ( المرأة المجادلة ) :

هى إمرأة تناقش الزوج وتجادله فى كل كبيرة وصغيرة ، ولا توافقه الرأى حتى لو كان رأيه صحيح ، وهذا لمجرد المناقشة والمجادلة ، حتى تثبت له أنها ذات معرفة و ذات خبرة فى كل الأمور . 

وأخيراً : ( المرأة المادية ) : 

هى إمرأة تبحث عن المال ، ولا تبحث عن حب أو أبناء أو أسرة ، بل تبحث عن ممول لتلبية رغباتها ومتطلباتها الخاصة ، وهذا النوع من النساء هو الأكثر شيوعاً انتشاراً فى مجتمعاتنا ، 

( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : 

فاظفر بذات الدين تربت يداك .

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

روى النسائى وغيره بسند صحيح عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 

" خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا أقسمت عليها أبرتك ، وإذا غبت عنها حفظتك فى نفسها ومالك .

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

أنا أرى : 

أن أى رجل مقبل على الزواج ، يجب عليه أن يتأنى فى إختيار شريكة حياته ، حتى يكتشف مدى توافقها معه ، وأن يتجنب الزواج بأى إمرأة تحمل إحدى الصفات الغير محمودة ، حتى لا تتحول الحياة الزوجية إلى جحيم

 ، دون الإعتماد على الحب أو المظهر الخارجى أو العاطفة والشهوة ، فالنساء لا تجمعهن صفات واحدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق