مالي سِواكَ/ زينب فاضل
ماذا سأكتب إن أنا عنهُ كتبتُ
عن أحوَرٍ في حبه كلّي تَعبتُ
مستوطن في القلب مابينَ الحشى
متسلطٌ بالعشقِ لكن ماعرفتُ
ومسافرٌ بينَ العيونِ خيالهُ
طيفاً يطالعني إلى ماقد نظرتُ
ويَصُدُ عنّي والهوى في خافقي
وكأنني بفؤادهِ أنا ما سَكَنتُ
أشتاقه جداً ويعرف لهفتي
فعلامَ تجفوني وفي حزني أبتُّ
ما لي سواكَ وقد وهبتكَ خافقي
شهدا ولم تروِ الحنايا لو ظمأتُ
يا من يُؤرقُني جفاهُ وصدُّهُ
قد مسني ضُرٌّ وتغفلُ ما لقيتُ
لولا بعادكَ ماتحمّلَ كاهلي
ثقلَ الهموم فقل بربكَ مافعلتُ
لأبيتُ مكسورَ الجناحِ بلا ندىً
في حقل حزني طالما شجناً كبوتُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق