موعد ولقاء/ناريمان معتوق
حين قررت حمل أثقالي وحيدة
لم أملَّ أبداً لكن يداي كلّت من لمس العدم
تعبت روحي من نرجسيتك والأرق ينتابني
بت أغزل الحروف على طريقتي
حيناً أراها حلماً مستحيلاً
وحيناً آخر أراها قضية وطن
في بعض الأحيان أكبر ألف عام حين أتعب
وتتعب ملامحي من انتظار العدم
بين أمواج غدرك التي تلاطمني أتوه
فأحمل ورودك التي ضيعتها ذات لقاء
وضعتها في دفتر الأيام حتى ذابت خجلاً
سرقت من عيوني دمعة يتمية رقت لحالي
نعم كل هذه الحياة
وما زالت أمامي طريق طويل
وأنا أحلم بغد يصادف طيفك المنسيّ
أحلم وثوب حلمي الطويل
يزعجني،
يؤرقني،
يؤلمني،
لم يكن ذات يوم على مقاسي
كان أكبر من سماء وقمر
أكبر من ضياع وأسرار
أكبر من منفى الأفكار المجنونة بك
نعم حين لمحتك ذات ليلة مقمرة
ارتعشت يداي وقلبي عزف سيمفونية اللقاء
لكن ابتعدت أنت عني
ولم أعد ألمحك....
ابتعدت أنت
ولم أعد أراك....
تهت بين جنود ذاكرتي المشبعة بك أسأل عنك
وأتساءل أين أنت
غررتني بموعد ولقاء
لكن لا أنت أتيت وأنا تعبت ومللت الانتظار
(موعد ولقاء)
ناريمان معتوق/لبنان
7/12/2022
9:1م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق