يا زهرة الدلال
إن كان لي عندك خاطر
أخرجيني من قارورة نديمك
وضعيني في ماء بارد لأستفيق
ضاع عمري بين المشاعر
تارة أتقمص سيدك وتارة خديمك
وتارة رجل إطفاء لإخماد الحريق
وتارة كاتب وأخرى شاعر
وأخرى بنعيمك وأخرى بجحيمك
فمن يدلني يا عرابتي على الطريق
مللت الخيال واشتقت للمناظر
لكل ما يسر العين والفؤاد من أديمك
يا زهرة الدلال جودي علي بالرحيق.....
محمد طيطيشي. ناسك الرقراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق